تناول الكاتب الكبير " على أمين " في مقاله " فكرة " مشكلة الضوضاء ، وطالب وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لمنع كل ضوضاء تزعج المواطنين ، وتؤرق نومهم ، وتؤثر على أعصابهم وعقولهم .

وعلى الفور أمر حكمدار بوليس القاهرة بمنع كل ضوضاء تزعج الممواطنين ، واتخاذ ما يلزم قانونا ، كما أُخطرت إدارة المرور بخصوص آلات التنبيه بالسيارات .

وكان علي أمين عرض فى مقاله أن مهمة رجل البوليس لا تقتصر فقط على حماية أموال الناس ، ولكنهما تمتد للحفاظ على عقولهم من هؤلاء اللصوص الذين يحاولون خطف راحة الشعب وأعصابه .

وطالب بأن يتم القبض على الذين يزعجون النائمين بضجيجهم طوال الليل ، وطالب بأن تصادر ميكروفونات الشوارع التي تزعج الناس فى بيوتهم ، وطالب الأئمة فى المساجد والقساوسة فى الكنائس وأساتذة المدارس بأن يشاركوا البوليس ويقوموا بحملة ضد الضوضاء .

وورد خطاب من وزارة الداخلية إلى دار أخبار اليوم بما تم اتخاذه من إجراءات لتنفيذ فكرة الكاتب علي أمين ، والذي تقدم بالشكر لوزير الداخلية على اتخاذ هذا الإجراء الحاسم السريع .

أخبار اليوم 22-8-1959