فريق بحثي أمريكي يتوصل لعقار لعلاج فيروس "سي" 2012- م 12:45:03 الخميس 15 - نوفمبر العالم المصري د.جمال الدين إبراهيم قال العالم المصري المغترب وأستاذ علم السموم بكاليفورنيا د.جمال الدين إبراهيم إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دى أيه" أجازت العقار الذي توصل فريقه البحثي بالمركز من إنتاجه كعقار مكمل غذائي صالح الاستخدام في علاج مرضى الفيروس الكبدي "سي". وأشار إلى أن هذا العقار تم إنتاجه من المواد الفعالة الموجودة في عشب الميلك سيسل والمعروفة بمادة السليمارين. وقال العالم المصري والذي سيغادر القاهرة عائدا للولايات المتحدة الأمريكية السبت 17 نوفمبر - إن الفريق البحثي الأمريكي برئاسته اجري دراسته على مادة السليمارين لمدة 5 سنوات حيث تم حقن 120 من فئران التجارب بفيروس سي ثم حقن كل منهم على حدا بمادة واحدة من 12 مادة التي يحتوى عليها السليمارين لمدة 3 شهور، وتأكدت فاعلية 7 مواد من بين تلك المواد الموجودة في السليمارين للقضاء على فيروس سي. وأضاف انه تم فصل تلك المواد معمليا باستخدام تقنية "الفصل بطريقة السائل ذات الضغط العالي"، وتركيز تلك المواد وإضافة فيتامينات ومواد لتقوية مناعة الجسم ووضعها في كبسولة يتم تطويرها سنويا، مشيرا إلى إن تلك الكبسولة حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ويتم تداولها في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية. وأكد الدكتور جمال الدين إبراهيم إن تلك الكبسولة تمنع فيروس سي من التقوقع داخل الخلية الكبدية لاحتوائها على مادة سامة تقضى عليه، وتساعد على تجديد خلايا الكبد المتليفة، بالإضافة إلى تقويتها مناعة الجسم خلال فترة العلاج مما يهيأ لمقاومة الفيروس، مشيرا إلى أن هذا العقار يخلو تماما من أي مواد حافظة حيث يحتوى على 80% من مادة السليمارين الفعالة و20% مواد مساعدة. وأشار إلى إن فيروس سي مكون من 4 أكواد جينية، وتختلف الإصابة بأحد الاكواد من بلد إلى آخر ففي حين يتسبب الكود الجيني من النوع الرابع في إصابة المصريين بفيروس سي، يصيب الكود الثاني المرضى الأمريكان، الأمر الذي يجعل نسبة النجاح باستخدام العلاج التقليدي متفاوتة بدرجة كبيرة بين البلدين فتصل نسبة الشفاء في أمريكا إلى 70 % فيما لا تتجاوز 7% في مصر. وحذر العالم المصري من عدم ملائمة العلاج التقليدي للكود الجيني للفيروس سي المصري والذي يترتب عليه مضاعفة مدة العلاج مما يؤدى إلى تدمير خلايا الجسم وحدوث تليف في الكبد.