أدى " محمد علي كلاي " بطل العالم في الملاكمة صلاة الجمعة في مسجد الحُسين خلال زيارته إلى مصر عام 1964 ، بصحبة شقيقه وبطل المانش المصري عبداللطيف أبوهيف فازداد الحشد الجماهيري.

بعد الصلاة زار " كلاي " قبر الحُسين ، وظل ساعة داخل المسجد لا يستطيع الخروج لشدة الزحام ، حيث احتشد المصلون لرؤية البطل المسلم الشجاع ، وظل آخرون داخل المسجد لتقبيله وتهنئته بالإيمان وببطولة العالم .

بذلت الشرطة مجهودا كبيرا على الباب الرئيسي ، وهجم الجمهور على شقيق " كلاي " اعتقادا منهم بأنه محمد علي الذي تدخل لإنقاذ شقيقه الذي كاد أن يختنق بين أيديهم ، وأخبرهم أنه محمد علي فتوجهوا نحوه فجرى .

لم يجد " كلاي " أمامه سوى الباب الخلفي للمسجد فأسرع حافي القدمين نحوه وخرج إلى الشارع ، وكان الضباط المسئولون عن التأمين قد أعدوا سيارة أخرى غير سيارته ، وحمله محمد كامل " فدائي اتحاد الملاكمة في الأزمات " وأدخله إلى السيارة بدون حذاء ، وجروا بصعوبة لينجو الجميع من الاستقبال الحار المهلك .

أخبار اليوم 6-6-1964