أكدت مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، د. إلهام إبراهيم، على أهمية بروتوكول التعاون الذي وقع مع شركة هواوي من أجل التعزيز المشترك لثقافة وتعلم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقدراتها، وتنمية البنية التحتية التكنولوجية.
يهدف البروتوكول إلى الإسراع في تحقيق الأهداف المرجوة لبرنامج أفريقيا 2063، حيث تقوم هواوي بتدريب تكنولوجي لعدد 25 موظفًا بالاتحاد الأفريقي في الصين في المستقبل القريب، حيث تعهدت هواوي بتدريب1000 متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الدول الأعضاء.
وقال كبير نواب رئيس هواوي تشارلز دينج ، إن هواوي ترسخ جهودها على مر السنين مع شركائها على جميع الجبهات ، إيمانا بأن تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستساهم في إعادة تشكيل أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم ، وتقود الموجة المقبلة من التنمية الاجتماعية المستدامة ، استناداً إلى خبرة هواوي في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأفريقيا خلال السبعة عشرة عاماً الماضية .
وأكد أن هواوي في وضع جيد لتبادل أفضل الممارسات وأحدث الحلول في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، معربا عن أمل الشركة في دعم نشر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممارسة التحول الرقمي عبر القارة تباعًا، وتنمية قدرات القوى العاملة وخلق المزيد من فرص العمل من خلال التدريب العملي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم المشورة الخاصة بسياسات هذه الصناعة بما في ذلك سياسات الترخيص.
وأشار الرئيس التنفيذي بهواوي للتكنولوجيا إثيوبيا، ستون شى، إلى أن الشركة أصدرت قياس التحول للاقتصاد الرقمي الذي يعمل كمؤشر لأي من البلدان التي تحتل مكانة أفضل للتنمية والنمو، وكمرجع لواضعي السياسات المتطلعين لتبني الاقتصاد الرقمي عند تخطيطهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لافتا إلى أنه اتضح وجود علاقة قوية بين الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بلد ما والناتج المحلي الإجمالي، والاستنتاج الطبيعي هو أن أكثر بلد يستثمر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يؤثر إيجابياً على الناتج المحلي الإجمالي، لذلك فإن الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار المستدام لتمكين جدول أعمال2063 يجب أن يكون الهدف المشترك.