«تكافل، ومصالحات، وعطاءات، وتبرعات» هكذا احتفل الشعب المصري بأول عيد للحب، من «فكرة» مصرية خالصة نابعة من قلب الشارع المصري، شعر بها وابتكرها الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، وكتب عنها في عموده اليومي «فكرة» فأصبحت رمزا للدفئ والألفة.
اشتعلت صفحات الصحافة المصرية قبل 45 عاما بأخبار الحب بعد أطلق «مصطفى أمين» أول عيد مصري للحب، وكانت لتغطية أخبار عيد الحب طابع خاص ومميز.
تدفقت مشاعر الحب على صفحات الجرائد والمجلات، وتضمنت أخبار عيد الحب، حملات كبيرة من التبرعات، وحالة من الدفئ والعطاء والتكافل بين أبناء الشعب.
تصارع نجوم الفن على إحياء الحفلات الغنائية، احتفالًا وابتهاجا بعيد الحب في 4 نوفمبر، من كل عام، وسط إقبال كبير من العشاق والمحبين.
خاطبت فكرة عيد الحب منذ إطلاقها جميع فئات الشعب المصري، فلم يكن الهدف منها مخاطبة الأحلك والعشاق فقط بل كانت دعوة لتبادل المشاعر الطيبة بشكل عام، فانتشرت أخبار المصالحات، ووقائع التسامح بين المتخاصمين.
اغتنم التجار وأصحاب الشركات الفرصة للترويج لمنتجاتهم على صفحات الجرائد مستغلين مناسبة عيد الحب في تنشيط مبيعاتهم بربطها من خلال ربطها بهذا الحدث .
