كشفت شركة كاسبرسكي لاب، عن أن ما يقرب من30% من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، يتشاركون فيما بينهم، بالمعلومات الشخصية، وبيانات تسجيل الدخول، وذلك مع كل الأشخاص المتصلة بشبكة الإنترنت.

وأكدت كاسبرسكي بعد اختبار أجرته مؤخرًا، أن مشاركة المعلومات، والبيانات الشخصية، يفتح الباب أمام مجرمي الإنترنت لشن الهجمات والاختراقات، وعلى الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع (78%) مستخدمي الإنترنت لديهم حسابات على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الدراسة أظهرت وجود نقص الوعي بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب اختبار كاسبرسكي لاب، هناك واحد من بين كل عشرة مستطلعين أشاروا إلى عدم تمكن أي شخص خارج نطاق أصدقائهم من رؤية صفحاتهم ومشاركاتهم، وهو ما يجعل من السهل وقوع المعلومات الشخصية الخاصة بهم في الأيدي الخطأ، أو حتى استخدامها من قبل المجرمين المختصين بالسطو على معلومات الهوية والاحتيال المالي.

وكشف الاختبار وفقًا لـ "البوابة العربية للأخبار التقنية"، عن أن المستخدمين يعرضون أنفسهم للخطر عند إضافة أصدقاء، وما يدعو للاستغراب أن 12% من المستطلعين أقروا بأنهم يضيفون أي شخص إلى قائمة أصدقائهم، بغض النظر عما إذا كانوا يعرفونهم أم لا، فيما أقر ثلث المستخدمين (31%) أيضًا بقبول طلبات التواصل مع أشخاص لا يعرفونهم، وذلك في حال كان لديهم أصدقاء مشتركون فيما بينهم، آما من جهة الثقة بالأصدقاء، أظهر ربع المستطلعين (26%) عدم ترددهم بالضغط على روابط مرسلة من قبل أي صديق لهم من دون السؤال عن هويته، أو الأخذ في الاعتبار إمكانية اختراق حساب المرسل.

وتنصح كاسبرسكي لاب مستخدمي الإنترنت بتوخي الحذر حول من يصادقون ومدى ثقتهم بهم، لأنهم قد لا يبدون في الواقع على ما هم عليه الآن، وفي حال الارتياب من أي شخص آخر، تنصح كاسبرسكي لاب بعدم قبول طلب الصداقة أو الضغط على الرابط الذي لم تتوقع استلامه. ومن الضروري أيضًا إيلاء أهمية قصوى لإعدادات الخصوصية ضمن حسابات شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك حتى يتسنى لك الاطمئنان إلى تبادل معلوماتك وحالتك وتحديثاتك مع أصدقائك الحقيقيين والموثوق بهم فقط.