سادت حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيس بوك، بعد أن كشفت وكالة "رويترز" في تقرير لها أن مصر منعت التطبيقات المجانية لموقع فيس بوك، نهاية العام الماضي، بعد رفض الشركة منح الحكومة المصرية إمكانية وصلاحيات تتيح التجسس على أنشطة المستخدمين.

وجاء بالتقرير أن حجب التطبيقات المجانية جاء لرفض إدارة فيس بوك، السماح للحكومة المصرية بالالتفاف حول إجراءات الأمان الخاصة بالموقع لمراقبة المستخدمين، ملمحة إلى أن القرار جاء لأسباب سياسية،ويتعلق بالحريات في مصر.

من جانبها نفت وزارة الاتصالات بشدة أن يكون وقف خدمات الإنترنت المجاني لشركة فيس بوك قد جاء لأسباب سياسية، موضحة أن "الإنترنت المجاني" جاء لمدة شهرين فقط، بحسب العرض الذي تقدمت به شركات المحمول، وانتهت مدته.

من جهة أخرى نفى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، تتدخله في المحتوى الخاص بالموقع، موضحا أن الخدمة المجانية جاءت بعرض من شركة "اتصالات مصر"، ولمدة شهرين فقط ، انتهت في 30 ديسمبر 2015، مشددة على أن القرار لم يأت على خلفية سياسية كما رددت ونقلت رويترز، لتنهي ومعها تصريحات الوزارة أيه تكهنات وشائعات حول وقف الخدمة المجانية لتطبيقات فيس بوك.