مستشار شوري الجماعة ":الثورات الشعبية لايمكن اختلاقها ببرامج التوك شو 2013- م 09:58:00 الخميس 14 - فبراير وائل المزيكي قال مستشار شورى الجماعة الإسلامية د.صابر حارص أن مليونية جمعة غد التي دعا إليها حزب البناء والتنمية ويشارك فيها الثوار الأحرار والفقراء ومؤيدي المرجعية الإسلامية باستثناء حزب النور تسهتدف في المقام الأول مواجهة مثلث العنف والضعف والفقر . وقال حارص أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية يتمسك في مليونية الغد باحترام الإرادة الشعبية وعدم الاصطدام معها بأساليب العنف والترويع والتحريض والحض على الكراهية ويؤكد أن النظام الحاكم لا يمكن تغييره بإحراق ثلاثين مبنى والشغب في أربعين شارعاً واستخدام قنابل المولوتوف والزجاجات الحارقة لأن من تولى الحكم من خلال الصندوق الشفاف لا يرحل بالشغب والهتاف، وأن الثورات الشعبية لايمكن اختلاقها بدون أسباب حقيقية أو من خلال برامج التوك شو التلفزيونية. وذكر حارص ان مليونية الغد تُمهد لطريق ثالث يسعى إليه الشعب المصري بعيداً عن جماعات المصالح السياسية والإعلامية والاقتصادية التي تستغل أزمة الوطن لأغراض شخصية. وقال حارص أن شورى الجماعة الإسلامية حدّدَّ في مليونية الغد ملامح هذا الطريق الذي يرفض ضعف الدولة في حل مشكلات المواطنين والتخفيف من معاناتهم وبث الأمل في نفوسهم وتحقيق العدالة الإجتماعية ومواجهة الأزمة الإقتصادية واستخلاص حقوق الشهداء وإتاحة الفرصة لكل مواطن كفء في تولى الموقع المناسب له بعيداً عن الإنتماءات الحزبية والمشاركة الحقيقية لشباب الثورة في بناء مستقبل الوطن ومواجهة البلطجة وتعطيل مصالح المواطنين وقطع الطرق وحرق المنشآت واستعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون. وغياب القانون ويشوهون صورة الثوار والمعارضة والدولة في آن واحد. وأوضح حارص أن المليونية –وفقاً لشورى الجماعة الإسلامية – تُعلي من قيمة الثورة المصرية وثوارها وتضعهم في مقدمة أهداف المليونية وتعتبر شراكة شباب الثورة في بناء الوطن حق أصيل لهم وأن الانتقال إلى بناء الدولة يجب أن يتم في حراسة أبناء الثورة. وحددت أجندة الرئيس في هذه المرحلة بإعطاء أولوية للفقراء وشباب الثورة أولاً والعمل على قاعدة الكفاءة المصرية مقدمة على الإنتماء الحزبي وعدم ركوع مصر إلى صندوق النقد الدولي،وعدم التدخل لتغيير النائب العام واستخدام القوة في تطبيق القانون والحزم في الدفاع عن حقوق الإنسان وإدانة محاولات الانتقاص من مكانة الشريعة والدستور واعتبار الشريعة خطاً أحمر.