عقدت نقابة العلاج الطبيعي الفرعية بمحافظة الفيوم، المؤتمر العلمي الثاني لنقابة العلاج الطبيعي تحت عنوان، "آفاق جديدة في العلاج لتشوهات العمود الفقري ومشاكل السمنة"، بحضور المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، ود.أحمد عبدالرؤوف، منسق المؤتمر،د.أحمد السيد فرج مشرف المؤتمر، د.فرج الشيمي، الأمين العام.

قال د. فرج الشيمى أمين عام المؤتمر إن المؤتمر يناقش مشاكل العمود الفقرى وطرق العلاج، ومشاكل السمنة حيث أن هناك إصابات عديدة وتشوهات فى العمود الفققرى، لافتا إلى أنه يوجد واحد من كل 10 أطفال مصاب بمشكلة فى العمود الفقرى وواحد من كل 400 حالة يعانى من إعاقة بالعمود الفقرى سواء عيوب خلقية أو عيوب ناتجة عن أخطاء وضعية فى الحركة وحيث أن العلاج الطبيعى له دور فعال فى علاج مثل هذه الحالات لذا وجب علينا عمل توعية لجميع الزملاء بكل ما هو جديد فى علاج حالات تشوهات العمود الفقرى، وكذلك لما لمشاكل السمنة من مخاطر وخاصة مشاكل العظام وخشونة الركبتين أو ألم العمود الفقرى.

وأضاف الدكتور أحمد عمر، نقيب العلاج الطبيعي بالفيوم، أن التنمية تبدأ من الفرد، وعندما يكون هناك مشاكل لدى الفرد، تؤثر في التنمية بشكل عام، وأن المحور الأول من المؤتمر يتناول تشوهات العمود الفقري، وكيفية علاجها، أنها تنتج عن العيب الخلقي للطفل، أو نتيجة إستخدام خاطئ للظهر، مثل الحمل الثقيل لحقيبة المدرسة، أو الجلوس بشكل خاطئ، مشيرا إلى أنه إذا تم إكتشاف تشوهات العمود الفقري مبكرا، يكون علاجها أكثر سهولة.

وأكد نقيب العلاج الطبيعي بالفيوم، أن المحور الثاني بالمؤتمر يتناول مشكلة السمنة، وهي تؤثر على الإنتاج لأن السمنة المفرطة، تحتاج إلى متخصصين في علاجها، مشيرا إلى ضرورة تعليم الطفل كيفية الجلوس السليم، وحذر من استخدام الأدوية في علاج السمنة، وأن ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والمتوازنة هي الأفضل وتعطي نتائج ممتازة، قائلا: الأدوية تعتبر عوامل مساعدة فقط.

ومن جانبه، أكد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن تشوه العمود الفقري يعد أخطر مراحله، وأنه سيكون هناك دورات تثقيفية تعليمية، وسنتفق مع محافظ الفيوم على عقدها في المدارس، وأنه سيتم الإتفاق مع وكيل وزارة الصحة، لتوزيع كتيبات تم طباعتها، وأنه سيتم عقد دورات تدريبية للطلاب حول كيفية حمل الحقائب، لأن الأطفال يصابون بتشوهات في العمود الفقري.

وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أنه لابد من التوعية المستمرة، وأن يكون هناك مادة علوم صحية لأطفالنا، وكيفية حمل الحقيبة والمشي، وتنمية القدرات، وتنظيم حملة قومية للتوعية على مستوى الجمهورية، من أجل تفادي الإصابة بإلتهابات العمود الفقري.