قال وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي إن الجهود المبذولة في سبيل السيطرة على ظاهرة الزواج المبكر يجب أن تعتمد على فكرة الحد من الظاهرة وليس المنع.
وأوضح د.عماد في كلمته أمام الحلقة النقاشية التي عقدت الأربعاء 23 مارس بعنوان "إستراتيجية الحد من الزواج المبكر .. أين نحن الآن" ، أن الحد من الزواج المبكر يجب أن يعتمد على أساس علمي يتم من خلاله المقارنة بين الفوائد والأضرار التي تعود على الفتاة والأسرة والمجتمع بشكل عام من هذا الزواج.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بتعاون مؤسسات المجتمع مع الدولة في جهود التنمية ، موجها الشكر لمؤسسة باثفيندر الدولية وهيئة فورد الدولية لتعاونهما المستمر ودعمهما لجهود الدولة في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية القومية للسكان التي تمثل إستراتيجية الحد من الزواج المبكر أحد أهدافها.
كما وجه د.راضي الشكر لمؤسسة مصر الخير التي تعاونت مع الوزارة في علاج مرضى فيروس سي وفي تطوير بنوك الدم بدعم بلغ 68 مليون جنيه ، مشيرا إلى تعاون صندوق تحيا مصر مع الوزارة والذي تم من خلاله الاتفاق على علاج 150 ألف مريض بفيروس سي دفعة واحدة.
ومن جانبها قالت نائب وزير الصحة للسكان د.مايسة شوقي إن الزواج المبكر يعد أحد عناصر انتهاك حقوق الفتيات مثل ختان الإناث ، مشيرا إلى أن الحد من الزواج المبكر يمثل أحد قضايا صحة الأم والطفل التي تعمل الدولة على الارتقاء بهما .
وأشار ممثل باثفيندر الدولية د.محمد أبو نار إلى أن المؤسسة تتعاون مع مصر في مجال القضايا التنموية وثيقة الصلة بتنظيم الأسرة والارتقاء بها منذ عام 78 ، لافتا إلى أن إستراتيجية الحد من الزواج المبكر يجب أن تكون قابلة للتطبيق وبمشاركة كافة الأطراف المعنية بالقضية في المجتمع.