قال وزير الصحة الأسبق وأستاذ الأمراض الصدرية د.عوض تاج الدين، إن أدوية علاج الدرن لم تشهد أي نقص في مصر منذ عام 1940 ، بالإصافة إلى وفر أحدث أجهزة الكشف المبكر عن المرض.

وأضاف د.عوض تاج الدين أن علاج الدرن أصبح أكثر يسرا باستخدام المعالجات الكيميائية قصيرة الأمد ، منوها إلى ضرورة البدء المبكر للعلاج يساعد على القضاء على المرض بشكل فوري ، بينما تتضاعف تكلفة العلاج وتصل لأرقام فلكية إذا حدث أي إهمال.

وحذر تاج الدين من استمرار الكحة لمدة تتجاوز ال15 يوما ، حيث يجب التوجه لأقرب مستشفى تمراض صدرية وعمل التحاليل والأشعة للكشف عن عن المرض مع ضرورة فحص المخالطين للتأكد من خلوهم من العدوى.