كشفت دراسة جديدة أن غالبية الفتيات اللائي يتم علاجهن وشفائهن من مرض السرطان في طفولتهن يستطعن المضي قدما في حياتهن ويتمكن من الإنجاب بعد ذلك.

إلا انه – وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية - فإن الأولاد الذين يخضعون للعلاج من السرطان في طفولتهم سيجدون أن فرصهم في أن يصبحوا أباء تقل بشكل ملحوظ.
وأشارت نتائج البحث إلى أن أنماط العلاج الكيميائي الحديثة لا تحرم الفتيات من فرص إنجاب طفل مثلما كان الحال مع العديد من العقاقير في الماضي.
وكشف الباحثون أن 70 % من الفتيات اللائي خضعن للعلاج الكيميائي يمكنهن الحمل قبل سن الخامسة والأربعين وهو عدد يقل بقدر ضئيل مقارنة ب80 بالمائة من السيدات اللائي يتمتعن بصحة جيدة واللائي يحملن بنفس العمر.
بينما بالنسبة للرجال كانت النتائج اقل تشجيعا إذ أن 50 بالمائة فقط من الأولاد الذين خضعوا للعلاج الكيميائي في طفولتهم تمكنوا من إنجاب أطفال مقارنة ب80 بالمائة من نظرائهم الذين لم يخضعوا لهذا النوع من العلاج.
يذكر إن 4000 طفل يصاب بالسرطان سنويا في المملكة المتحدة.