كشف استشاري جراحات السمنة والسكر بطب عين شمس ورئيس المؤتمر السابع عشر لجراحات السمنة والسكر د.أحمد السبكي، أن سبب وجود مضاعفات في جراحات السمنة في مصر هو انعدام الدور الرقابي.
وأشار السبكي - في تصريحات صحفية على هامش انعقاد المؤتمر السابع عشر للجمعية المصرية الحديثة لجراحات السمنة والسكر- إلى أن وزارة الصحة ونقابة الأطباء لم يضعا أية ضوابط تضمن أمان المريض في جراحات السمنة .
وشدد السبكي على ضرورة قيام وزارة الصحة بوضع الضوابط والمعايير لتجنب حدوث مضاعفات على أن تقوم النقابة بتنفيذها.
وقال إن عدم تجهيز المستشفيات لإجراء مثل هذه العمليات سبب رئيسي في حدوث مضاعفات، مشيراً إلى أن معظم المشكلات التي تحدث خلال إجراء العملية سببها عدم جاهزية المستشفيات وقلة خبرة الجراحات.
وطالب السبكي خلال المؤتمر ، الجامعات المصرية بزيادة الدور التدريبي للأطباء لاكتساب الخبرة والكفاءة التي تؤهله لإجراء هذه الجراحات بدون حدوث أية مضاعفات ، داعيا وزارة الصحة والتأمين الصحي لتبني هذه الجراحات.
وأضاف أن جراحات السكر بدأت عام 1997 تحت التجربة تم نشرها عام 2003 وتم اعتمادها على مستوى العالم في 2007 ، مشيراً إلى أن تكلفة العملية تعادل تكلفة علاج المريض لمدة عامين .
من جانبه أكد الجراح التركي د.البير سيلك، أن العمليات تختلف من جراح إلى آخر ولكن الفكرة دائماً تكون واحدة، لافتاً إلى أن جراحات السكر من الجراحات المتقدمة وأن جميع العمليات التي يتم إجراؤها تعتمد على استخدام أخر جزء من الأمعاء الدقيقة باعتباره المكان الذي تخرج منه الهرمونات المساعدة على الشفاء من مرض السكر.
وأضاف سيلك: " نأمل في القريب العاجل أن لا يحتاج المريض إلى تناول فيتامينات أو معادن بعد إجراء الجراحة".