أعلن د. أحمد عماد وزير الصحة والسكان، عن دعم المعهد الطبي القومي بدمنهور التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، بعدد 21 سرير رعاية مركزة جديد ليرتفع إجمالي الأسرة بالمستشفى إلى 50 سريرا.
وقرر وزير الصحة والسكان - خلال زيارته التفقدية لمستشفيات محافظة البحيرة، الاثنين 28 مارس- توفير جهاز قياس الغازات بالدم، وجهاز قلب مفتوح، وأجهزة مونيتور بقسم الاستقبال بالمعهد.
ووجه الوزير، رئيس هيئة التأمين الصحي لتحويل حالات القلب المفتوح للمعهد، مشيرا إلى أن عدد الأسرة بالمعهد ٥٧٠ سريرا وتعد من أكبر المستشفيات، لافتا إلى ضرورة دعمها ماليا للانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات ووضعها بالخطة المالية الحالية للانتهاء منها خلال شهر يوليو ٢٠١٦.
وتوجه الوزير، إلى مركز أورام دمنهور، حيث طالب بإعادة هيكلته وتطويره، وتوفير الغطاء المالي له، مشيرا إلى أن عدد أسرة المركز قليلة خاصة في محافظة تعدادها السكاني يتجاوز ٦ ملايين نسمة.
وقال وزير الصحة، إن المحافظة تحتاج مستشفى أخر للأورام حتى يتم استيعاب جميع المرضى ، مؤكدا أن المركز تم دعمه بجهاز معجل خطي جديد وسيتم تشغيله على الفور.
واختتم د.أحمد عماد، زيارته لمحافظة البحيرة بتفقد مستشفى وادي النطرون، حيث قرر دعم المستشفى بأطباء استشاريين في جميع التخصصات وجهاز تنفس صناعي وجهاز أشعة متنقلة ودعم قسم الاستقبال بعدد من الأسرة الحديثة "تروللي".
وتفقد وزير الصحة، مستشفى وادي النطرون المركزي التي مازالت تحت الإنشاء، حيث كان العمل متوقفا بها منذ ٥ سنوات، وطالب بسرعة الانتهاء من أوراق التراخيص الخاصة بها لإدراجها بالخطة المالية للوزارة ٢٠١٦_ ٢٠١٧ والانتهاء من أعمال الإنشاء.
ومن ناحية أخرى أوضح وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته، أن محافظة البحيرة سيكون لها نصيب جيد من مستشفيات التكامل غير المستغلة وذلك ضمن ٤٦٧ مستشفى مغلقة ولم تؤدي الدور المنوط بها.
وأعلن عن تخصيص دور كامل بمستشفى إيتاي البارود ليكون قسم للحروق لتعويض النقص بالمحافظة، كما وجه بحل مشكلة توفير الدواء بمستشفى إيتاي البارود ودمنهور التعليمي بناء على شكاوى المرضى في هذا الشأن.