قالت وزارة الصحة في ليبيريا، الأحد 3 إبريل، إنه تم اكتشاف إصابة طفل عمره خمسة أعوام بالإيبولا بعد أيام من وفاة والدته بالفيروس في ثاني ظهور للمرض في غرب أفريقيا خلال الأسابيع الأخيرة.

كانت امرأة تبلغ من العمر 30 عاما توفيت بالإيبولا في مونروفيا الأسبوع الماضي، بعد أشهر من إعلان ليبيريا خالية من الفيروس، وجاءت وفاتها بعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة المرض للظهور ووفاة أربعة أشخاص على الأقل بالفيروس.

وقال نائب وزير الصحة الليبيري تولبرت نينسواه "أظهرت التحاليل التي أجريت في وقت مبكر صباح اليوم إصابة صبي عمره خمسة أعوام بالفيروس وهو ابن (المرأة) المتوفاة بالمرض"، وتوفي أكثر من 11300 شخص خلال العامين الأخيرين جراء أسوأ وباء في التاريخ وتركزت معظم الإصابات في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وفي حين أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام انتشار الإيبولا لم يعد بشكل خطرًا عالميًا على الصحة العامة، فقد ظهرت حالات على نطاق صغير حتى بعد تلقي الدول إشارات بزوال الخطر.

وسجلت غينيا سلسلة من حالات الإصابة الجديدة في 17 مارس بعد ساعات من إعلان سيراليون نهاية الانتشار النشط وهو ما يعني بإيجاز خلو غرب أفريقيا رسميا من الإيبولا.

وعلى إثر ذلك أغلقت ليبيريا حدودها مع غينيا خشية انتشار المرض إلى أراضيها، ولم يعرف على الفور إن كانت حالة الوفاة في ليبيريا مرتبطة بالحالات الجديدة في غينيا.