الشرقاوى: حماية حقوق المصريين الأقباط بليبيا بصدارة اهتمام الحكومة المصرية 2013- ص 07:54:07 الاربعاء 20 - مارس السفير د.يوسف الشرقاوى طرابلس – وكالات زار السفير د.يوسف الشرقاوى، والسفير المصرى بطرابلس هشام عبد الوهاب، وسفير مصر المعتمد لدى طرابلس، والمستشار حسن ياسين، والنائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني للنائب العام، مقر الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالعاصمة الليبية طرابلس. صرح بذلك، السفير د.يوسف الشرقاوى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي وليبيا والمبعوث الشخصي لرئيس الوزراء ، مؤكدا أن ذلك في إطار تعليمات د.هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو، بإجراء مقابلات مع راعى الكنيسة المصرية القبطية بطرابلس والتعرف على مشكلاتها وسرعة حل مشكلات الجالية المصرية من الأقباط في ليبيا. وأضاف السفير يوسف الشرقاوى أنه عقد لقاء مع القس تيموثاوس بشارة عدلى، راعي كنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس فى طرابلس، فى حضور بعض ممثلى الجالية المصرية من الأقباط المقيمين فى ليبيا لبحث مشاكل الجالية من الأقباط. وأوضح السفير الشرقاوى أنه تم خلال اللقاء التأكيد لراعى الكنيسة القبطية وممثلى الجالية على اهتمام مصر قيادة وحكومة بدعم حقوقهم ورعايتهم وحل مشكلات المحتجزين من المواطنين الأقباط فى ليبيا وكشف ملابسات حادث الاعتداء الآثم على الكنيسة المصرية القبطية ببنغازى، والاعتداء على الكنيسة القبطية في مدينة مصراتة. وأشار الشرقاوى إلى أن المستشار حسن ياسين قد أوضح خلال اللقاء الدور الذى تقوم به النيابة العامة المصرية بتوجيهات من المستشار طلعت عبد الله، النائب العام المصرى، لمتابعة ملابسات حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية القبطية في كل من مصراتة وبنغازي وملف المحتجزين الأقباط وسرعة كشف التحقيقات فى هذا الصدد. ومن جانبه أعرب القس تيموثاوس عن شكره لجهود السفير المصرى فى طرابلس لما يقوم به لرعاية مصالح المواطنين الأقباط وحل مشكلاتهم، وأستعرض عددا من الأمور الخاصة بوضع الجالية المصرية المسيحية فى ليبيا وما يمكن القيام به مع الجانب الليبي لطمأنة من تعرض منهم لممارسات غريبة عن المجتمع الليبى. وأوضح الشرقاوى أن عددا من أعضاء الجالية المصرية من الأقباط قد أشاروا خلال اللقاء إلى بعض الممارسات التى تعرض لها مؤخرا عدد من أبناء الجالية فى ليبيا، والتى أكدوا أنها ترجع فى الأساس إلى ظروف المرحلة الحالية حيث أن المصريين بكل طوائفهم موجودون بليبيا منذ عشرات السنين ويشعرون دائما أنهم كأنهم فى بلدهم. وقد أعرب الوفد المصرى عن قيامه بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجانب الليبى لوقف تلك الممارسات..مشيرا إلى أن الروح الجديدة لثورة 25 يناير وما تمثله من إعلاء لقيم الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان قد وضعت الاهتمام بحقوق المواطنين المصريين فى صدارة أولويات الحكومة المصرية والسفارات المصرية بالخارج. وأضاف أن راعى الكنيسة المصرية القبطية أثنى على تلك الاستجابة السريعة للوقوف إلى جانب أبناء الجالية المصرية فى ليبيا والذى أكدته زيارة الوفد المصرى للكنيسة القبطية بطرابلس، وطلب نقل شكرهم وتقديرهم للسيد رئيس الجمهورية محمد مرسى، والسيد رئيس مجلس الوزراء، والسيد وزير الخارجية، والسيد النائب العام فى هذا الصدد.