تحتفل المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، الخميس 7 إبريل، بيوم الصحة العالمي، الذي يوافق نفس التاريخ من كل عام تخليداً لذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948.
وجرت العادة أن كل عام يتم اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي للتركيز على مرض محدد أو ظاهرة معينة تثير القلق ولها الأولوية في الطرح والمناقشة من خلال الجهات والمنظمات المعنية بالصحة.
وفي هذا العام، أطلقت منظمة الصحة العالمية، دعوة لهزم مرض السكر، نظرا لتزايد عدد الأشخاص المتعايشين مع مرض السكر أربعة أضعاف تقريبا منذ عام 1980 ليصل إلى 422 مليون شخص من البالغين، والذين يعيش معظمهم في البلدان النامية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن العوامل المؤدية إلى هذا الارتفاع الكبير منها زيادة الوزن والسمنة.
وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تشجيع ودعم اعتماد تدابير فعالة لترصد داء السكري ومضاعفاته والوقاية منه ومكافحته، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتدشن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حملة للتوعية بمرض السكر تماشيا مع الحملة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية من خلال نشر معلومات وافية عنه وعن تشخيصه وكيفية الوقاية منه.
ويقول د.محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، أن مرض السكر من الأمراض الشائعة في مصر فوفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية عن مرض السكر في مصر، بلغ عدد الوفيات بسببه 1500 من الرجال و 1400 من السيدات من سن 30 لـ 69 سنة.
ويؤكد شعلان، أن عوامل الخطورة للإصابة بمرض السكر متعددة وأهمها السمنة وزيادة الوزن وعدم الحركة والخمول، موصيا بضرورة ممارسة الرياضة وتجنب التدخين والحفاظ على الوزن وتناول الأغذية الصحية، مشيرا إلى أن السمنة تعد سبباً كبيراً في كثير من الأمراض وعلى رأسها سرطان الثدي.