وفد النيابة العامة يلتقي المصريين المحتجزين بليبيا 2013- م 01:30:42 الخميس 21 - مارس صورة أرشيفية القاهرة - أ ش أ أطلع النائب العام المساعد رئيس المكتب الفني للنائب العام المستشار حسن ياسين، قد اطلع على سير التحقيقات المتعلقة بالمواطنين المصريين الأربعة المحتجزين بدولة ليبيا، وقام بزيارتهم في مقر احتجازهم بناء على تكليف من النائب العام. كما التقى القس تيموثاوس بشارة عدلي راعي الكنيسة المصرية بطرابلس وممثلين عن المصريين الأقباط المقيمين هناك، للإطلاع على شئونهم ومشاكلهم، ومناقشتها مع المسئولين الليبيين. وأوضح المستشار دويدار في تصريح صحفي الخميس 21 مارس - أن اللقاءات التي أجرها وفد النيابة العامة المصرية بتكليف مباشر من النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضمت أيضا الدكتور يوسف الشرقاوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربي وليبيا، وأن المستشار ياسين قام بزيارة المتهمين الأقباط الموقوفين بسجن "تاجوراء" بدولة ليبيا على ذمة قضية التبشير. وأشار إلى أنه قد تبين من خلال لقاء المسئولين الليبيين بمكتب النائب العام الليبي، انه تم ضبط أربعة متهمين بمدينة بنغازي وقد تم التحقيق معهم بواسطة احد كبار مستشاري النيابة العامة الذي يشغل منصب محامي عام أ بمكتب النائب العام الليبي، بعد أن تم نقل المتهمين إلى مدينة طرابلس وإيداعهم بالسجن المشار إليه على ذمة التحقيق. وأضاف انه يجري حاليا استيفاء التحقيقات التي تجري وفق المعايير القانونية والقضائية الصحيحة، وان السلطات القضائية الليبية أولت تلك القضية أهمية خاصة نظرا لما تمثله من وضع خاص وحساس. وقال إنه تأكد للوفد المصري برئاسة المستشار حسن ياسين انه يتم معاملة المتهمين معاملة حسنة ويتم رعايتهم وفق المعايير التي تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، وذلك بعد اللقاء بمسئولي إدارة السجن وبالمتهمين والإطلاع على شئونهم. وذكر المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن المستشار ياسين نقل إلى المتهمين الموقوفين، اهتمام المستشار طلعت عبد الله النائب العام لجمهورية مصر العربية وحرصه على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل ضمان حقوق المتهمين وكفالة حق الدفاع وسرعة الانتهاء من التحقيقات.. مشيرا إلى انه قد تم إيفاد المستشار وليد عويس رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام، للوقوف على ما تم بشأن الاعتداء الآثم على كنيسة بنغازي . وأضاف أن النيابة العامة تؤكد أن تلك الجهود إنما تعكس التعاون القضائي المميز بين البلدين كما تعكس حرص كلا البلدين على استمرار ذلك التعاون و تطويره إلى أبعد مدى حتى يكون نموذجا يحتذي به في المنطقة.