الطيب والقرضاوي يطالبان الحكام المسلمين باتخاذ موقف لنصرة مسلمي بورما 2013- م 02:53:59 الاربعاء 27 - مارس ضياء أبو الصفا طالب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، ود. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،الحكام العرب والمسلمين اتخاذ موقف حاسم لنصرة مسلمي بورما. وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله للدكتور القرضاوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الأربعاء 27 مارس، أن الأزهر يدين ما يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق المواطنين المسلمين في بورما، وأنه أصدر في ذلك أكثر من بيان، مبديًا استعداد الأزهر لتسيير قوافل إغاثية إلى هناك، وهذا يتطلب تعاون الجهات الدولية المسئولة حتى يسمح لها بالدخول، ونعتبر أن هذا هو الحد الأدنى نحو نصرة  هؤلاء الإخوة المضطهدين الذي يعانون من سياسة العقاب الجماعي من غير ذنب اقترفوه. واقترح فضيلة الإمام الأكبر ضرورة وجود مكتب للإفتاء بكل محافظة للتيسير على الناس، وبخاصة في هذه الآونة التي تضاربت فيها الفتاوى، وتسابقت بعض الفضائيات في إحداث فوضى الفتاوى، مما أوقع الناس في الحرج. ومن جانبه أوضح د.يوسف القرضاوي رأيه من موقف الشيخ البوطي من النظام السوري في حياته، وفي حادثة اغتياله؛ حيث قرر أنه أدان مقتله، وبرَّأ المعارضة السورية من هذه الفعلة، رافضًا لموقفه من النظام السوري، وأن ما نشر عن تحريضه على قتل البوطي فهو عارٍ تمامًا عن الصحة. وقد اقترح د. القرضاوي على الإمام الأكبر تفعيل دور المرأة ومشاركتها في مجال الإفتاء، وأن يفسح لها مجال العضوية في مجمع البحوث الإسلامية ، على أن يحدد ذلك بضوابط ومحترزات،وأبدى  شيخ الأزهر ،استعداده لتفعيل دور المرأة، واقتراح دعم مشاركتها في الإفتاء، وعضويتها بمجمع البحوث في جلسات قادمة.