البحث العلمي: 30% من أراضي الدلتا والوجه البحري مهددة بالغرق 2013- م 03:52:43 الاحد 31 - مارس د.نادية زخاري الإسكندرية - أشرف شرف أكدت وزيرة البحث العلمي، د.نادية زخاري، أن تقارير الجهات العلمية بالعالم أثبتت أن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر والاحتباس الحراري سيؤدي للكثير من الأضرار في المدن والمساحات الزراعية بالشواطئ خاصة في مصر ولبنان. وأشارت إلى أن السيناريوهات مطروحة لاحتمالات تناقص الناتج القومي من الحبوب، وأن وزارة الري حذرت منذ فترة من تعرض الشواطئ المصرية للتآكل بسبب الاستخدامات الخاطئة، وإقامة مدن على الشواطئ وعدم مراعاة إقامة المشروعات الاستثمارية المتنوعة بيئياً، خاصة وأن نهر النيل سيفقد 80% من تدفقه ومصر تتعرض لكارثة في حالة ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض منسوب سطح الدلتا. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها، اليوم الأحد 31 مارس، خلال أعمال ورشة عمل "عرض مقترح خطة الإدارة الساحلية المتكاملة لمنطقة الدلتا حتى عام 2030" بحضور وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية ولفيف من المسئولين بمختلف الجهات المختصة لمناقشة مخطط استخدامات الأراضي وتطابقه مع مخطط المحافظات وجهاز التخطيط العمراني والمخاطر البيئية وعلاقاتها بمخطط تنمية شواطئ الدلتا على ضوء الخطة المقترحة. وأوضحت وزيرة البحث العلمي، أن ارتفاع منسوب البحر ودرجات الحرارة سيؤدي إلى تعرض مساحات متفاوتة من دلتا النيل والوجه البحري إلى الغرق وفقدان مساحات زراعية وهجرة أكثر من 2 مليون نسمة بالإسكندرية والمناطق الشمالية لاحتمال غرق 30% من الأراضي منها أراضي زراعية كبيرة. وأكدت أن وزارة البحث العلمي أعدت خارطة طريق معتمدة على البيانات ونسب ارتفاع سطح البحر في منطقة الدلتا ودراسة التنوع البيولوجي على الأحياء السمكية وغيرها، مطالبة بوضع خطة قومية لإدارة المناطق الساحلية للحد من المخاطر وإجراء دراسات حديثة للتغيرات المناخية وتأثير درجات الحرارة على النباتات وأيضا ملوحة الأرض التي تغمرها مياه البحر.