عودة بائع الجاز 29/11/2011 10:47:40 ص محاسن الهواري إختفي لسنوات طويلة هو وبضاعته..لم يهتم أحد بمصيره.الآن قد عاد مجددا للظهور وبقوة ولاسيما في المناطق الشعبية..إنه بائع الجاز لم يجد المواطنون حلا لأزمة الغاز سوي الرجوع إليه وهو سعيد بالعودة إنه عم محمد..رجل يبيع الجاز في سيارته البسيطة التي يجرها حماره سألته : أين كنت طوال هذه السنوات؟ أجاب: كان الناس في غني عن خدماتي لأنهم قد باتوا يستخدمون أنابيب الغاز وقليلا ماكنت أبيع الجاز لبعض المطابع البسيطة وللعمال الذين يصلحون الأسانسيرات وغيرهم ، وكنت أجر سيارتي بدون حمار فقد كانت كمية الجاز معي بسيطة،كنت أبيع خمسة أو ستة جراكن في أحسن الأحوال،أما الآن بعد أن وصل ثمن أنبوبة البوتاجاز ثلاثون أو أربعون جنيه  عادت ربات المنازل للجاز من جديد،ولاسيما أن جركن الجاز الصغير  ب ثمانية جنيهات والكبير ب عشرة جنيهات قلت له : هل فكرت أن تتاجر في أنابيب البوتاجاز بدلا من الغاز؟ أجاب: صعب..لاأجيد سوي عملي سألته : هل أنت سعيد بوجود أزمة الأنابيب وتصدير الغاز لإسرائيل؟ قال ضاحكا : تصدير الغاز رد لنا إعتبارنا أنا والحمار والجاز