الفساد ظاهرة العام الكروية 25/12/2011 01:39:53 كانت الظاهرة التي سيطرت علي  الأحداث الكروية في عام 2011 هي الفساد الذي استشري علي العديد من المستويات بداية من المؤسسة التي تدير  اللعبة عالمياً وحتي الدوريات المحلية.  مع اقتراب انتخابات الرئاسة في الفيفا وانحسار المنافسة بين سيب بلاتر  الرئيس الحالي وبن همام  اتهم  المرشح القطري برشوة دول الكونكاف من أجل الحصول علي أصواتهم في هذة الإنتخابات بمساعدة جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاف.   وسحب رئيس الإتحاد الآسيوي محمد بن همام ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل يوم واحد من الإنتخابات وبعد عدة أسابيع من التحقيقات تم إدانته بالأيقاف مدي الحياة عن الأنشطة الكروية.  وكان أحد توابع هذا الزلزال في الكرة العالمية إعادة الكلام مرة أخري في ملف استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022 ,وتحدثت العديد من الصحف العالمية عن الرسالة الألكترونية التي كتب فيها جيروم فالاك سكرتير عام الفيفا أن قطر اشترت كأس العالم وبدأت الأصوات تتعالي بفتح الملف من جديد لإعادة النظر في هذا القرار.  وظهرت العديد من الفضائح الخاصة بالتلاعب في النتائج أشهرها في تركيا وبدأت في صيف العام 2011 حيث تم اكتشاف أن هناك حوالي 19مباراة قد تم التلاعب بنتائجها و تورط بهذه الفضيحة العديد من اللاعبين والمدربين الكبار والمدربين وقد نتج عنها حرمان نادي فنربخشة  من دروي أبطال أوروبا وحل بدلاً منه طرابزون سبور ,والثانية في كوريا الجنوبية ,حيث حصل عدد كبير من  اللاعبين علي أموال من شركات مراهنات بغاية التلاعب بالمباريات وكان من بينهم لاعبون دوليون وقد هددت السلطات الكورية وقتها  بإلغاء دوري كرة القدم في البلاد في حال لم تتمكن السلطات من السيطرة علي الموضوع لأن المسألة بدأت تخرج عن السيطرة نتيجة ارتقاع عدد المتورطين.   واختتم العام بواقعتين قاسيتين للعنصرية انفرد بهما الدوري الأنجليزي الأولي كان بطلها لويس سواريز لاعب ليفربول الذي أهان  باتريس ايفرا لاعب مانشستر يونايتد ووجه اليه إهانات عنصرية في لقاء الفريقان وقدم اللاعب الفرنسي شكوي ضد سواريز تم علي إثرها بعد العديد من التحقيقات إيقاف لاعب ليفربول ثمان مباريات وتغريمه 40 ألف جنيه استرليني.   وفي واقعة ثانيه كانت لجون تيري قائد المنتخب الأنجليزي ونادي تشيلسي الذي يواجه  المثول أمام محكمة جنائية بعد توجيهه لإهانات عنصرية وصفها المحققون بأنها شديدة.