2011 ... عام سقوط الطغاة 26/12/2011 07:16:39 م توالت توابع ثورات الربيع العربي علي زعماء الديكتاتورية الذين تغلغلوا بأنظمتهم الفاسدة في قلب العالم العربي حتي أصابه العجز، ولم يتخيلوا أن اليوم سيأتي لتسقط الشعوب العربية عنهم الأقنعة الزائفة. حملت تونس راية التحرير ضد طغيان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وبعد توالي التظاهرات ضده استطاع الفرار للملكة العربية السعودية . تلاه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي قامت ضده ثورة 25 يناير ليتنفض الشعب المصري بأكمله ضد حكمه المستبد، وهو الآن يحاكم في عدة اتهامات منها قتل المتظاهرين. ثم جاء الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في المرتبة الثالثة ليسقط القناع عنه بعد تخليه عن السلطة بعد سلسلة من عمليات الكر والفر مع المتظاهرين، حتي وقع علي اتفاق المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وقام الليبيون من جهة أخري بإسقاط أعتي زعيم للديكتاتورية وهو الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بعد معارك دامت لشهور طويلة سفكت فيها دماء الثوار حتي جاء اليوم المحسوم يوم أن ألقي الثوار القبض علي القذافي في مسقط رأسه سرت وقتلوه وسحلوه في شوارع المدينة ليسجل رابع رئيس يسقط في غضون شهور .