إنهاء أزمة المزرعة المشتركة مع السودان بقرار رئاسي 2013- م 01:36:00 السبت 06 - ابريل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، د.صلاح عبدالمؤمن  أحمد زكريا كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، د.صلاح عبدالمؤمن، عن إنهاء أزمة المزرعة المصرية السودانية المشتركة، بعد أن قرر د.محمد مرسي تنفيذ أعمال البنية الأساسية المتبقية على نفقة الحكومة المصرية.  وكان من المقرر أن ينفذ هذه الأعمال الجانب السوداني وفقاً للاتفاقية الخاصة بالمزرعة المشتركة إلا أن الحكومة السودانية لم تنفذ هذه الأعمال مما أدى إلى تعطل العمل بها لمدة عام ونصف لعدم إنشاء بيارة تنقل المياه من النيل إلى الأراضي وعدم إعادة تأهيل المجاري المائية. وقال الوزير، أن الحكومة تدرس إسناد مهمة تأهيل المزرعة المشتركة وإنهاء أعمال البنية الأساسية إلى إحدى الشركات التابعة للوزارة مشيرا إلى أن المزرعة تستوعب 4 آلاف رؤوس ماشية والحكومة تسعى لسرعة انهاء الأزمة لشراء عجول التسمين في أقرب وقت ومن المقرر أن يتم توزيع انتاج المزرعة مناصفة بين الجانبين على أن تقوم السودان ببيع حصتها إلى مصر. وعن المحطة البحثية التي تم الاتفاق على إنشائها بالسودان على مساحة 500 فدان خلال الزيارة الأخيرة لمرسي، قال وزير الزراعة، أن هذه المزرعة ستكون عبارة عن بيت خبرة  ينقل تكنولوجيا الزراعة للجانب السوداني ويقدم الدعم الفني للمستثمرين من الجانبين ويمدهم بدراسات الجدوى عن انسب المحاصيل للزراعة في السودان وسوف يكون نموذجا للاستثمار الزراعي ونقل خبرات التصنيع الزراعي للمستثمرين. أضاف، أن الحكومة المصرية في انتظار انتهاء الحكومة السودانية من توفير المساحة المتفق عليها للمحطة البحثية. وأشار عبدالمؤمن، إلى أن أغلب الأراضي في السودان تعاني مشكلة وضع اليد وتقوم حاليا الحكومة السودانية على حل هذه المشكلة والتوصل لصيغة تفاهم مع واضعي اليد.  وأوضح، أن الحكومة المصرية ستقوم بإنشاء المحطة البحثية من خلال مشروع المزارع المشتركة التابع لوزارة الخارجية المصرية والمسئول عن تأسيس المزارع المشتركة بين مصر ومختلف الدول