العادلي مطلوب في منتخب مصر 2012- م 08:03:50 الاربعاء 22 - فبراير بعد تألقه في الدفاع في محاكمة القرن اشتعلت تغريدات تويتر تعقيباً على دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي  المتهم في قضية قتل الثوار.  بعض التغريدات طالبت بإنشاء صفحة على فيسبوك تحت عنوان " احنا آسفين يا عادلي " و البعض الآخر أخذ على عاتقه التوسط بينه و بين حسن شحاتة كي يضمه الى صفوف المنتخب الوطني خاصة في مركز الدفاع كبديلاً مستقبلياً لوائل جمعة. لعل أطرف التعليقات التي نشرت على تويتر " العادلي بيدافع أحسن من وائل جمعة " وجاءت بعض التعليقات كالآتي : مبارك :  لأ و بيقول (العادلى) لرجال الشرطة الشرفاء استمروا كما انتم يعنى خليكوا بلطجية و أوعوا تجيبوا ورا مها بهنسي : " العادلى رافع  شعار والله ما انا دى اختى منى " إيمان محمد : "   العادلى بيترحم على الشهداء وبيتمنى الشفاء للمصابين نهااااااار اسود ياجدعان احنا شكلنا غلطنا فى حق الراجل ده مننا لله " طارق فريد كتب النص الكامل لدفاع العادلي و سبقه بتغريده كتب فيها : " النص الكامل لمرافعة العادلى عن نفسه اليوم " يمتنع دخول المرضى بالضغط والقلب " طاهر المصري :  " العادلى صعب عليا خالص النهارده الدمعة كانت خلاص بتفر من عنيا احنا ظالمينوا جدا معا لانشاء صفحة احنا اسفين يا عادلي " مايكل ماهر : "   حبيب العادلى في محاكمة اليوم في عهدي شعر المواطن بالأمان ... يا راجل قول والمصحف  !!! تامر عبد المنعم : " العادلى : إذا كان الضباط أطلقوا النار فلماذا لم يتم ضبط واحد منهم متلبس؟ ...هى وجهة نظر ...بس مين كان هايقبض على الشرطه؟ ..سلاحف النينجا !!! يذكر ان العادلي قال خلال مرافعته : ان هناك بعض المندسين والمخربين الذين تسللوا إلى مصر لإسقاط الدولة، وإستغلال المظاهرات السلمية تحت شعارات بظاهرها تعزز من الديمقراطية والمدنية وإستغلال الأوضاع السياسية الغير مقبولة جماهيريا ثم الإنتقال من مرحلة التعبئة ثم الدعوة إلى عصيان مدنى والإضراب . وأشار إلى أن ما حدث يعد مؤامرة كبرى تركت فيها أطراف كثيرة بهدف ضرب مصر وهذا المخطط لم يعتمد على الأجانب فقط ولكنه اعتمد أيضا على عناصر وطنية ولكنها ليست وطنية الإنتماء مثل عمر عفيفى الذى كان يحرض على حرق الجنود داخل السيارات، مضيفا أن المعلومات كانت قد توصلت إلى قيام المظاهرات فى 25 يناير وفى 28 التي سميت بجمعة الغضب ولكن لم نتوقع أنها تكون بهذا الحد. وقال إن المخربين إستخدموا كتائب عز الدين القسام وبدو سيناء لإقتحام السجون وتهريب المسجونين. وأوضح العادلى إنه لم يهرب بل إتصل بالرئيس السابق حتى تنزل القوات المسلحة وتحفظ الأمن، مشيراً إلى أن الجيش المصرى تحمل الكثير وقام بدوره على أكمل وجه فى هذه الظروف . ووجه العادلى تعازيه للشهداء من المتظاهرين السلميين وشهداء الشرطة.