تجدد الاشتباكات بين الأقباط وقوات الأمن بالخصوص 2013- م 06:49:20 الاحد 07 - ابريل تصوير :محمد يوسف العناني عبد العزيز العدس يشهد الآن محيط كنيسة مارى جرجس اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن المركزي وعشرات الشباب الأقباط الغاضبين والمتجمهرين أمامها. ويأتي ذلك بعد محاولة قيادات مديرية أمن القليوبية إقناعهم بالابتعاد عن الكنيسة وفض تجمهرهم وهو ما رفضوه وحاول بعضهم الاحتكاك بهم مما دفع قوات الأمن المركزي إلى التعامل بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. كانت قيادات المديرية اللواءات محمد القصيرى مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام ومليجى فتوح مساعد المدير للأمن العام قد حاول صرف الشباب الأقباط المتجمهر أمام الكنيسة وإعادة نشر القوات حول الكنيسة وإبعاد المسلمين من المنطقة بعد التفاوض  مع كبار العائلات وتحاوروا معهم والتعهد لهم بأن الكنيسة في حماية رجال الشرطة. و رصد رجال المباحث حمل البعض للأسلحة النارية وضبط مع البعض الأخر جوال ممتلئ بزجاجات المولوتوف، وطلبوا من كبار المنطقة السيطرة عليهم وتسليمهم للشرطة وأثناء ذلك حاولوا الاحتكاك باللواءات وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش عليهم من مناطق عالية الأمر الذي دفع قوات الأمن المركزي إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وتحولت المنطقة مرة أخرى ساحة حرب بين الأقباط والشرطة وأصيب ضابط  يدعى أحمد طارق بطلقة خرطوش وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الخصوص لتلقى العلاج  إضافة إلى بعض المجندين بإصابات مختلفة وتواصل أجهزة الأمن السيطرة على الموقف.