رئيس الشورى يحذر من الخلط بين الصراع الديني والسياسي 2013- م 04:25:05 الاثنين 08 - ابريل محمد حمدى وأحمد داود   حذر د.أحمد فهمى رئيس مجل الشورى من الزج بالصراعات السياسية إلى ساحة الطائفية ونقل الخلافات السياسية إلى منطقة الصراع الديني. وقال إن ما حدث أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية,ما سبقه من أحداث شهدتها منطقة الخصوص قد تجاوز كل الخطوط الحمراء, واصفاً ما حدث من الاعتداء على المساجد أو الكنائس أو أي مؤسسة دينية هو كارثة كبرى. وأضاف أن انتهاك حرمة دور العبادة والاعتداء على المتواجدين فيها أثناء تعبدهم هو أم الجرائم.  وطالب فهمى النائب العام بفتح تحقيق شامل في الأحداث للوقوف  على أسبابها والتوصل إلى المسؤولين عنها ومحاسبتهم بحزم وقوة وذلك عن طريق جهات التحقيق المعروفة في النيابة العامة أو عن طريق ندب قاضٍ للتحقيق في الأحداث. ووافق فهمى على اقتراح النائبة القبطية المعينة بالشورى منى مكرم عبيد بتشكيل لجنة  تقصى حقائق من المجلس الذي يمثل السلطة التشريعية حالياً في مصر وزيارة موقع الأحداث في الخصوص والكاتدرائية وإعداد تقرير شامل عنها لعرضه على المجلس. جاء ذلك في كلمة فهمي التي ألقاها أثناء رئاسته للاجتماع الطارئ  للجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى لمناقشة أحداث الخصوص وتوابعها التي شهدتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وشدد رئيس الشورى في كلمته على أن مصر كانت وستظل نسيجا واحداً لا فرق ولا تفرقة فيها بين مسلم أو مسيحي والجميع متساوون فيما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات. وحذر فهمى كل من يحاول إضرام فتيل الفتنة. وقال إن من يحاول إشعال الصراع سيكون أول المكتوين بناره والمحترقين بلهيبه. ولفت إلى أنه كان يحضر مؤتمرً خارج البلاد وكان من المفترض أن يعود الثلاثاء, ولكنه قدم عودته ليتمكن من الحضور ومتابعة الأحداث.