" أبو إسماعيل " لغز حير الجميع !! 2012- م 11:31:59 الاربعاء 11 - ابريل أحمد مطاوع أثار ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للانتخابات الرئاسية ضجة واسعة داخل الشارع المصري، وما لبث أن تحول إلي لغز محير بإعلان لجنة الانتخابات حصول والدته على الجنسية الأمريكية . وبالنظر سريعا إلى تاريخه نجد أن أبو إسماعيل محام بارز, - بالنقض- وصاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة , له مرافعات في قضايا شهيرة منها العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص و له مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها . ولد حازم صلاح أبو إسماعيل سنة 1961م بقرية بهرمس بالجيزة وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف والداعية المعروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين والنائب الإسلامي في مجلس الشعب لأربع دورات متتالية . انخرط سياسيًا في الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا منها هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل و اتفاقية كامب ديفيد و تعديلات قوانين الأحوال الشخصية و مقتل سليمان خاطر . اشترك دون عضوية حزبية في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها ، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية . رشحه الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 في دائرة الدقي والعجوزة وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة السابقة آمال عثمان وقد أعلنت النتائج الرسمية بفوز عثمان واتهمت الجماعة - الحكومة وقتها- بالتلاعب في النتائج. وقد حدث الأمر ذاته في انتخابات 1995 وحصل في كل منهما على حكم قضائي لصالحه رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما لصالح نظام مبارك وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع انتخابات 2010. أعلن أبو إسماعيل الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في 24 مايو 2011 بعد تنحي الرئيس السابق " حسني مبارك " . وأوضح أبو إسماعيل أنه لم يكن مبارك يسمح للمعارضين له أن يظهروا في الإعلام المصري الا تحت الرقابة الشديدة لكنه منذ 2008 و أثناء الحرب على غزة دعا الناس في كل محاضراته أن يركزوا على فكرة الاعتصام بالشارع دون عودة للمنازل لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية. وقد خطب الناس في عام 1987 وطالبهم بعدم التجديد لمبارك وترافع عن أحد موزعي المنشورات للتنديد بحكم حسني مبارك عام 1989 قائلا : ان مبارك - أحد أغني أربعة أشخاص علي مستوي العالم وبالتالي الدفاع عن النفس والمال ضده هو دفاع شرعي لأنه دفاع عن مال الشعب مستندا إلى قول الرسول صلي الله عليه وسلم " من قتل دون ماله فهو شهيد ". تم قطع الكهرباء عن مسجد أسد بن الفرات - أثناء إلقاء دروسه فيه - من قبل أمن الدولة وتم إغراق الطرق المؤدية للمسجد بالماء وحوصر المسجد بجنود الأمن المركزي وأصر على استكمال درسه الأسبوعي وألقاه خارج المسجد. برنامجه يحوي 10 مشاريع قومية كبري في جميع المجالات كفيلة بالقضاء على أغلب مشاكل الدولة - بحسب قوله - حيث شدد على انتهاء زمن الحاكم الفرد الذي يملك كل شيء ويفهم في كل شيء وأنه لابد من مؤسسية الدولة وهذا ما يبنى عليه برنامجه العام «أن تكون الدولة دولة مؤسسات لا أفراد» وحذر المصريين أن يصنعوا ديكتاتورا بأيديهم دون أن يشعروا قائلا:«لابد أن يحاسب الرئيس إذا أفسد». وأعلن نيته إذا تولى هذا المنصب أن يكون له 3 نواب في تخصصات مختلفة ولا يمانع من استجلاب الخبراء الأجانب في بعض المجالات إذا لزم الأمر. من أقواله أدركوا اللحظة الفارقة - إما أن نعيش كرماء وإما أن نستشهد - لا أريد الحرب مع أي دولة ولكن أريد أن أكون قوة حتى أجلس مع العالم أدير شئون بلادي وأكون نداً لهم لا أضعف منهم.