الخارجية الأمريكية ترحب بوعد الرئيس مرسي إجراء تحقيق في أحداث العنف 2013- م 09:19:51 الاثنين 08 - ابريل الرئيس محمد مرسي واشنطن _أ ش أ رحبت الخارجية الأمريكية بوعد الرئيس محمد مرسي بإجراء تحقيق كامل وشفاف بشأن أحداث العنف الأخيرة في مصر. وأكدت إدانتها لأعمال العنف الطائفي التي راح ضحيتها 7 مصريين وأصيب خلالها الكثيرون، ودعت إلى ضبط النفس من الجانبين، وأعربت عن تعازيها لأصدقاء وعائلات المصريين الذين قتلوا أو أصيبوا في أعمال العنف الأخيرة في وحول القاهرة. وفي رده على سؤال حول هذه الأحداث ومسئولية الحكومة عن حماية الأقباط، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل خلال المؤتمر الصحفي للوزارة الاثنين 8 أبريل، "إننا ندين جميع أعمال العنف الأخيرة التي شاهدناها في مصر، بما في ذلك أعمال العنف الطائفي التي راح ضحيتها 7 مصريين وتعرض للإصابة خلاها الكثيرون خلال الأيام القليلة الماضية.. إننا ندعو إلى ضبط النفس في كل من الجانبين.. ونتقدم بأحر التعازي إلى أصدقاء وعائلات هؤلاء المصريين، مسيحيين ومسلمين، الذين قتلوا أو أصيبوا في أعمال العنف الأخيرة في وحول القاهرة". وأضاف المتحدث: "إننا نرحب بوعد الرئيس مرسي بإجراء تحقيق كامل وشفاف.. ونحن نعتقد أنه من المهم جدا إجراء التحقيق على وجه السرعة في جميع أعمال العنف، بغض النظر عن الظروف التي حدثت فيها". وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الخارجية الأمريكية قد تحدثت مع الحكومة عن حماية الأقليات في مصر، قال فينتريل: "إننا نثير ذلك دائما مع نظرائنا المصريين، وبالتأكيد على مستوى السفارة، بالإضافة إلى إثارة ذلك من واشنطن أيضا حسب الحاجة.. إننا واضحون جدا بشأن إدانة أي أعمال عنف طائفي، ونريد احترام حقوق جميع المصريين.. ومن الواضح أن هذا كان أحد الأهداف الرئيسية للثورة، وهو أن مصر الجديدة يجب أن تضمن احترام حقوق جميع المصريين". وفيما يتعلق باتهامات لأشخاص مرتبطين بشكل وثيق بالحكومة وجماعة الإخوان المسلمين بالتحريض ضد الأقباط المسيحيين، قال المتحدث: "إننا شهدنا بعض هذه الادعاءات.. ونحن نبحث فيها.. ولكننا رأينا بعضا من الشائعات، فعلى سبيل المثال، قيام بعض قوات الأمن بالمساعدة أو على الأقل بالوقوف جانبا دون التدخل أثناء هذه الهجمات.. ونحن نبحث في ذلك.. ليس لدينا المزيد من المعلومات، ولكن من المؤكد أننا نبحث في ذلك".