نافع وسعد وخليل وحسن ..من أبطال الظل في حرب أكتوبر 2012- م 04:46:01 السبت 06 - اكتوبر وليد الشربيني يعرف المصريون أسماء الصفوة من قادة حرب التحرير في 6 أكتوبر 1973 ولكنهم لا يعرفون بطولات الظل التي لولاها لما تحررت أرض الفيروز والتي غابت 6 سنوات عن حضن الأم مصر. بدأ الكفاح بعد نكسة 1967 مباشرة حيث أعطى الرئيس جمال عبد الناصر أوامره ببدء "حرب الاستنزاف" و التي كبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة . كان أول من رفع العلم على الضفة الشرقية لقناة السويس هو  الرقيب أول محمود نافع من الفرقة 16 مشاة والذي قال أنه لم يكن يعلم أنه من سيرفع العلم على أرض سيناء، حيث ذكر أنه فوجئ بقائد وحدته يخبره بأن جهز سارياً للعلم وكلف بتخطي الساتر الترابي ورفع العلم على الضفة الشرقية للقناة، وشاركه في رفع العلم عدد من الجنود البواسل الذين رافقوه على زورق العبور. وكان الرقيب محمد حسين محمود سعد  هو أول شهداء العبور وقد ولد في  1946، وانضم إلى القوات المسلحة عام 1968 كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة على حرب أكتوبر. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلى سيناء. وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 ليكون أول شهيد في معركة التحرير .   وقد سجل الجندي سيد زكريا خليل بطولة نادرة حيث  استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الصهيوني. وكان الجندي البطل في عداد المفقودين في حرب أكتوبر 73، وظلت قصته في طي الكتمان طوال 23 سنة، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي شارك في الحرب، وذلك في حفل للدبلوماسيين شمل العديد من سفراء البلاد بما فيهم السفير الإسرائيلي، وقدم متعلقاته التي احتفظ بها طوال هذه الفترة إلى السفيرة المصرية في ذلك الوقت ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد وأطلقت عليه لقب "أسد سيناء". وقد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته، وتم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة. إسقاط 4 طائرات في ساعة واحدة" كانت هذه هي العملية المستحيلة التي قام بها الشهيد أحمد حسن صائد الطائرات الذي استشهد يوم  18  أكتوبر، وتمكن  خلال حرب أكتوبر المجيدة من تدمير ( 13 ) طائرة منها ( 4 ) طائرات في جولة واحدة.