95 عاما على جريمة "بلفور" والانقسام يعمق أزمة الشعب الفلسطيني 2012- ص 11:12:15 الجمعة 02 - نوفمبر صورة أرشيفية غزة - أ.ش.أ يصادف، الجمعة 2 نوفمبر،الذكرى 95 لوعد وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور لليهود بإنشاء وطن لهم على الأرض الفلسطينية. وعرف تاريخيا باسم "وعد بلفور" الذي حول الشعب الفلسطيني إلى لاجئين في دول شتى من العالم. ويطالب الفلسطينيون في هذه الذكرى الأليمة بالتوحد وإنهاء الانقسام الذي أدى إلى إضعاف الاهتمام بقضيتهم، في الوقت الذي ينفذ فيه الاحتلال الإسرائيلي سياسات فرض الأمر الواقع، ويقتطع يوما بعد الآخر أجزاء جديدة من الأرض الفلسطينية عبر سياسيات الاستيطان والتهويد. فقد طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بتوحيد الصف والانحياز إلى مصالح الشعب، لمواجهة التحديات والمخططات التصفوية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين. وحملت منظمة التحرير بريطانيا، المسؤولية السياسية والأخلاقية عن بقاء الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال الوحيد المتبقي في العالم، بسبب الجرم الإنساني التاريخي الذي ارتكبته بإصدار وعد بلفور بمخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والإنسانية. وأضافت "آن الأوان للمجتمع الدولي وعلى رأسه بريطانيا للعب دور فاعل، وتقديم مبادرات جدية وملموسة لتصحيح الخطأ التاريخي الذي اقترفته بحق الشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع ثمن تواطؤ المجتمع الدولي بالكارثة الإنسانية والسياسية التي حلت به وأدت إلى اقتلاعه وتهجيره من وطنه وإحلال شعب آخر محله. وتابعت " أقل ما يمكن أن تقدمه بريطانيا ودول العالم هو تقديم الاعتذار عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي له من خلال تمكينه من استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ودعم التصويت لصالح دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي.