أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني أن ترحيب المواطنين الأقباط بشيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب خلال قداس عيد القيامة خير دليل على المحبة النابعة من القلب . وأضاف أن ما في القلب يصل إلى القلب لكن المظاهر الخارجية لا تصنع شيئا. وقال البابا تواضروس ـ في تصريح خاص للقناة الأولى بالتلفزيون المصري الأحد 5 مايو ـ إن الشيخ الطيب صديق عزيز نسعد برؤيته وبالصورة الطيبة التي يقدمها للوطن، فهو شخصية لها رصيد من المحبة في قلوب المصريين جميعا ومكانة كبيرة في قلوبهم. وأشار البابا تواضروس في الوقت نفسه إلى أنه في حال توافرت الإرادة للإنسان سواء على المستوى الشخصي أو العملي أو السياسي فيمكن أن تحل كل الأمور ويستطيع الإنسان أن يتقدم ويثمر وينتج. وبشأن تقييم البابا تواضروس للأداء الإعلامي للتلفزيون المصري، أعرب البابا تواضروس الثاني عن تقديره لجميع المسئولين في الهيئات الإعلامية، مضيفا أن التلفزيون المصري يقدم كل ما يخص الشعب المصري. وأكد البابا أن التغطية الإعلامية للتلفزيون المصري في الأحداث الكنسية هي مشاركة وطنية بالدرجة الأولى، وذلك لأن الأقباط جزء من النسيج المصري.