تكريم الإسلام  للطفل اليتيم وأثره في تحقيق الأمن النفسي 2013- ص 11:30:54 الاحد 07 - ابريل صورة موضوعية منى إمام قال رئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة د.جمال شفيق أحمد، إن الله سبحانه وتعالي أهتم باليتيم فانزل في قرآنه الكريم العديد من الآيات القرآنية التي توصى باليتيم. وأوضح أنه من الآيات والأحاديث التي تحض على حسن كفالته ورعايته وإكرامه هي يقول تعالى "لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى"، وقال تعالى أيضاً "فإما اليتيم فلا تقهر"، أما في السنة النبوية فقد جاء بحق اليتيم الكثير من الأحاديث الشريفة عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" الذي كان شرفاً ومثالاً يحتذي لليتامى، حيث ولد يتيماً وتربى يتيماً فقد قال الرسول "صلى الله عليه وسلم": "أنا وكافل اليتيم في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى"، وقال أيضا: "خير بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيوتكم بيت فيه يتيم يساء إليه" وغيرها من الآيات والأحاديث التي ذكر فيها اليتيم.   وأوضح د.شفيق، أن الطفل اليتيم هو الطفل أو الطفلة الذي حرم من رعاية أمه وأبيه لعدة أسباب منها: وفاة أهله أو عجزهم عن تربيته لكبرهم أو مرضهم أو عجزهم أو وجود مشاكل عائلية تحجب بين الطفل وأبويه ، وكذلك الطفل غير الشرعي. وأضاف أنه ترجع الحكمة في جوهرها إلى تعويض الطفل اليتيم للحب والحنان والعطف والمودة التي افتقدها بسبب يتمه ، وتربية صالحة طيبة متوازنة . وأشار د.شفيق إلي مجموعة من الأسس النفسية السليمة التي يجب إتباعها في معاملة وتربية الطفل اليتيم من أهمها : 1 – معاملة الطفل اليتيم بكل أمانة واهتمام كالابن أو الأخ تماماً. 2 – إتاحة الفرصة له ليختلط بالأطفال الآخرين وعدم إبداء القلق عليه ، وعدم التدخل الدائم في أموره ، حتى نساعده في أن ينمو وينضج عقلياً. 3 – تنمية الثقة في نفسه، وإشعاره بالحب والعطف والمودة والتقبل . 4 – إشعاره باستمراره بالأمن والاطمئنان والاستقرار. 5 – تنمية مفهوم الحوار لديه وتنشيطه باستمرار. 6 – احترام وتقدير مشاعره. 7 – إدخال البهجة والسرور عليه بصفة مستمرة. 8 – التعامل معه بلين الكلام وحسنه. 9 – تشجيعه والثناء عليه بعد انجاز عمل ما وحثه على الاستمرار والمواصلة. 10 – تحقيق حاجته إلى الحرية والاستقلال. 11 – تحقيق حاجته إلى تعلم المعايير السلوكية والأخلاقية. 12 – تحقيق حاجته إلى التحصيل والنجاح. 13 – تحقيق حاجته إلى اللعب. 14 – تحقيق حاجته إلى تحقيق الذات ونمو شخصيته.