توجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني – الثلاثاء 14 مايو- إلى ميلانو، للقاء الجالية المصرية من الأقباط الأرثوذكس وكاردينال ميلانو. ومن المقرر أن يلتقي البابا – الأربعاء 15 مايو- برعاياه في فينسيا، ثم  يعود  إلى أرض الوطن –الخميس 16 مايو-  بعد زيارة استمرت 6 أيام. وكان البابا قد بدء زيارته إلى روما بالذهاب إلى الفاتيكان لتهنئة البابا فرانسيس الأول بابا روما بمناسبة تنصيبه، وبحث توطيد علاقات التعاون بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والكنيسة الكاثوليكية، وقدم البابا هدية إلى بابا الفاتيكان من مقتنيات الكنيسة الأرثوذكسية عبارة عن أيقونة عن القيامة وقلادة للسيدة العذراء ومخطوطات من التراث القبطي  تعبيرا عن الحب بين الكنيستين. واختار البابا تواضرس الثاني، يوم 10 مايو موعدا للقاء بمناسبة ذكرى مرور 40 عاما على أخر زيارة لبابا الإسكندرية إلى بابا روما، كما التقى أثناء الزيارة  بالمجلس ألحبري لوحدة المسيحيين التابع لدولة الفاتيكان برئاسة الكاردينال كورت كوخ رئيس المجلس البابوي، لمناقشة سبل تعزيز قنوات الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، والكنيسة الأرثوذكسية بمصر وزار إيبارشية روما التي يخدمها الأنبا برنابا أسقف روما والتقى الكهنة والشعب القبطي بإيطاليا، وقام بتدشين كنيسة العذراء بمقر مطرانية الكنيسة وزار كنيستين تابعتين للكنيسة القبطية بإيطاليا، ثم التقى البابا عمدة روما جانّي أليمانّو، وقام بزيارة المدرج الروماني وزيارة متحف الفاتيكان واجتمع برعية تيورينتا للأقباط الأرثوذكس. وقال رئيس المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش، إن زيارة البابا للفاتيكان كانت إيجابية للغاية، حيث جمعت بين شخصيتين تتسمان بالبساطة والتواضع والمحبة. وأضاف أن البابا فرانسيس رحب بدعوة البابا تواضروس الثاني  لزيارة الكنيسة القبطية في مصر، مشيرا إلى أن الخطوات المتبعة مرتبطة بموافقة حكومتي مصر والفاتيكان وبعدها تتخذ الخطوات لإتمام الزيارة، مؤكدا أن من أهم نتائج الزيارة هى إعادة العلاقات  بين الكنيستين إلى طبيعتها.