تشير الدراسات الحديثة إلي أن الفتيات الصغيرات يتمتعن بصحة أفضل من نظرائهن من الرجال إلا أن هذه الحقيقة العلمية تتغير مع التقدم في العمر. فعندما يتعلق الأمر بصحة الجنسين ، فقد كشفت دراسة حديثة عرضت في الاجتماع العلمي السنوي للكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة عن أن البالغين من الذكور هم أكثر صحة من الإناث البالغات. وقد أشارت دراسات علمية إلى أن الإناث البالغات هن أكر عرضة لأمراض الحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية. وتشير البيانات إلى أن قبل بلوغ مرحلة البلوغ يكون الذكور أكثر حساسية للربو وأزمات التنفسية والصدرية بالإضافة إلى الحساسية الغذائية بين الإناث إلا أنه على الرغم من ذلك تتغير الأدوار لتدخل الإناث مرحلة البلوغ والشباب ليصبحن ضحية لنوبات الحساسية والربو لتظل حالاتهن من الحالات المزمنة.