استقبل المجلس القومي للمرأة –الثلاثاء 12 نوفمبر- وفداً من الدنمارك يزور مصر حالياً، وذلك في إطار الجولة التي ينظمها معهد الحوار المصري الدنماركي، للتعرف على وضع المرأة في الدول العربية. استهدفت زيارة الوفد للمجلس، الاضطلاع على دور المجلس في النهوض بالمرأة ، والتحديات التي تواجه المجلس في الوقت الحالي، وجهوده في مجال مكافحة العنف ضد المرأة ، والدور الذي يقوم به من خلال عضويته في لجنة الخمسين في حماية حقوق المرأة المصرية وجميع أبناء الشعب المصري في الدستور والذي من المنتظر أن يخرج إلى النور قريباً. وأشارت السفيرة منى عمر، إلى أن خطة المجلس الحالية تقوم على الوصول إلى السيدات الفقيرات والمهشمات في القرى الفقيرة والنجوع من خلال فروعه المنتشرة في محافظات الجمهورية، والعمل على تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورفع وعيهم بأهمية المشاركة السياسية. وأكدت أن المجلس يسعى أيضا لمواجهة كل أشكال العنف الموجه ضد المرأة والتي تعد ظاهرة دخيلة على المجتمع المصري، مشيرة إلى أن المجلس قام بجهد كبير في هذا المجال ولكن للأسف الشديد فإن ثقافة المجتمع المصري ما زالت لا تسمح للمرأة الإبلاغ عن تعرضها لأي شكل من أشكال العنف ، مشيرة إلى أن المجلس قام بتنظيم العديد من دورات التوعية للسيدات والفتيات لتوعيتهم بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولة للعنف قد يتعرضون لها في المنزل أو العمل أو الشارع ، كما قام المجلس بصياغة مشروع قانون جديد لمواجهة العنف ضد المرأة سيتم مناقشته في البرلمان المقبل . وأشارت إلى أن المجلس قام أيضا بإنشاء مرصد إعلامي، لرصد صورة المرأة في الإعلام ، وإعداد تقرير كمي ونوعي يتم رفعه للأجهزة المعنية للاتخاذ اللازم وتحسين الصورة المقدمة للمرأة في وسائل الإعلام المختلفة.