انطلقت مسيرة تضم المئات من النشطاء السياسيين، وعدد من أعضاء الحركات والائتلافات القبطية للمشاركة في إحياء ذكرى الأربعين لضحايا حادثي الخصوص والكاتدرائية. وقالت عضو اتحاد شباب ماسبيرو، نجوى مسعد، أن المسيرة تنطلق من دوران شبرا إلى ماسبيرو للاعتراض على التعدي على رمز الكنيسة المصرية. أضافت، أن الداخلية مسئولة عن تلك الأحداث وطالبت بإسقاط النظام، وليس تغيير الوزراء. ورفع المتظاهرون الصليب والهلال، وحملوا لافتة كبيرة مكتوب عليها "نحن شعب مصر لا نعرف الفرق بين مسلم ومسيحي" وشارك في المسيرة بعض الشخصيات العامة منها الناشط السياسي نجيب جبرائيل، وكريمة الحفناوي.