حذرت جمعية خيرية من أن آلاف المرضى النفسيين في بريطانيا يتم احتجازهم في مراكز الشرطة كل عام بسبب عدم توفير الرعاية الصحية النفسية . وقال مارك وينستنلي الرئيس التنفيذي لجمعية "ريثينك" للصحة النفسية إنه بالرغم من أن احتجاز مراهقة في مركز للشرطة لمدة يومين يعد أمرا مزعجا ، إلا أن هذه ليست حادثة فردية . وأضافت وينستنلي " يحتجز كل عام الآلاف من الناس الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية خطيرة في سجون الشرطة، بينهم العديد من الأطفال والمراهقين، وذلك لأن الخدمات المناسبة إما لا وجود لها في مجتمعهم أو هي فوق طاقتها تماما " ، وتابعت قائلة " الاحتجاز في زنزانة الشرطة يمكن أن يكون مؤلم للغاية، ويجب أن يحدث فقط باعتباره الملاذ الأخير". وكانت الشرطة البريطانية قد حذرت من وجود نقص حاد في أسرة الرعاية النفسية لدى مستشفيات الصحة ، وهو الأمر الذي تسبب في احتجاز مراهقة لمدة يومين في مركز للشرطة قبل الإفراج عنها لاحقا .