نظمت حملة ناصرية للتبرع بالدم، الأربعاء 19 يونيو، بعد تدشين عبد الحكيم عبد الناصر وائتلاف الشباب الناصري في حركة الطليعة الناصرية والتيار القومي الناصري لحملة "وفر دمك للصهيوني" دم المصري على المصري محرم. وجاء ذلك وسط إقبال جماهيري قام الشباب المصري بالتبرع بالدم وذلك تحسبا لأية أعمال عنف تقوم بها مليشيات الإخوان في 30 يونيو. وقال عبد الحكيم نجل جمال عبد الناصر، إننا سنتبرع بالدم في كل مستشفيات مصر لإنقاذ حياة أي مصاب أو جريح في المظاهرات المنتظرة في 30 يونيو، فدم العربي على العربي حرام، وسنحمي شعبنا المصري بكل توجهاته، و لن نتخلى عن ثورتنا أبداً. ورحب الفنان سامح الصريطي بالحملة مؤكدا أنها تمثل روح الثورة التي تنبذ العنف وأنه على كل مواطني مصر التبرع بدمه ونتمنى ألا تراق أية دماء وندين دعاوي إراقة الدماء، وأن فرض الإرادة الشعبية يتم بالسلام والصمود دون إراقة نقطة دم .. فدم المصري محرمة على المصري ودم كل مصري غاليا علينا. وناشد الجميع الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مؤكدا أن فرض المطالب الشعبية يتم بالتعبير السلمي. ودعا الصريطي الجميع للتبرع تحسبا لأية ظروف استثنائية تمر بها مصر، كما اعذر الفنان أحمد إسماعيل للشعب السوري عن ما صدر من "مرسي" وأنه ضد الدعوة التي أطلقها مرسي لما اسماه بالجهاد في سورية. وأضاف أنه ضد أي قطرة دم تسيل من الشعب العربي، عاش نضال الشعب المصري والشعب السوري والأمة العربية. وأكد على أن العلاقات بين الشعبين المصري والسوري تاريخية وتجمعهما أواصر الدم الواحد. وأكد سيف عبداللاه منسق الحملة بعد حديثه مع العديد من المتبرعين أن الجميع أكدوا أن دم المصري على المصري حرام، وأن الدم الذي نتبرع به اليوم لا نعلم من سيحتاج إليه في يوم 30 يونيو سواء كان معارضا أو مؤيدا للنظام، ولكن يكفينا فقط أن نعلم بأنه سينقذ مواطن مصري. وطالب سيف، مرسي التنحي عن الحكم والاستجابة لمطالب الشعب، محذرا مليشيات الإخوان والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتوعد بقمع ما أسموه “ ثورة مضادة “ أن العدو هو الكيان الصهيوني وليس الشعب المصري، أيا كان انتمائه السياسي، وأنه يجب أن نوفر دمائنا ليوم المواجهة الكبرى مع الكيان الصهيوني. ومن جانبه أكد خالد بدر عضو الحملة أن على الجميع معارضا كان أو مؤيدا للنظام عدم اللجوء للعنف والترهيب.