نائب وزير الصحة: مبادرة جديدة لدعم مفهوم الرجال عن تنظيم الأسرة

خلال جلسة القضية السكانية
خلال جلسة القضية السكانية
استعرضت نائب وزير الصحة للسكان، المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة د.مايسة شوقي، دور الزوج في تبني مفهوم تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.  

جاء ذلك خلال جلسة القضية السكانية في المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للجمعية المصرية لأمراض الذكورة، والتي عقدت برعايتها ومشاركتها أمس الخميس 14 ديسمبر، في أحد فنادق القاهرة وتستمر إلى اليوم، بهدف رفع مستوى المعرفة بتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للسيدات والرجال، وتفعيلا للمبادرة التي أطلقتها نائب وزير الصحة للسكان بعنوان "توعية الرجال بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة".

حضر الجلسة عدد كبير من خبراء السكان والذكورة  في مصر، بينهم رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية اللواء طبيب أحمد التودي، وأستاذ طب الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة د. أحمد سالم، ومستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان د. مجدي خالد، وممثل صندوق السكان الدولي في مصر د. نهلة عبدالتواب .


وقالت د. مايسة شوقي، إن المؤتمر الدولي الأول للسكان انطلق من القاهرة سنة 1994، وأن مصر هي أول دولة لفتت أنظار العالم إلى أهمية الاستثمار في السكان، بالتنمية وضبط معدلات النمو السكاني، إلا أن مشاركة الرجل في تبني مفهوم تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لم تلق الاهتمام علي مدار سنوات طويلة، وهو توجه أخذت به دول إسلامية منها الأردن وباكستان.


وأضافت نائب وزير الصحة للسكان، أن التعداد السكاني كشف أن الرجال يمثلون 52?‏ من المجتمع، لذلك يجب التوجه إليهم برسالة سكانية معدة لهم، أسوة بالجهود الذي تبذل في الوصول إلى المرأة، وذلك لكون الرجل هو صاحب قرار تنظيم الأسرة، وهو الأوفر حظا في التعليم مقارنة بالمرأة.


وتوجهت نائب وزير الصحة للسكان، بخالص الشكر والتقدير للجمعية المصرية لأمراض الذكورة، لتبنيها وقيادتها لفريق العمل من المتخصصين لتقديم الدعم العلمي والفني لوضع الإطار العام والخطة التنفيذية لرفع مشاركة نصف المجتمع من الرجال، من خلال تحديد آليات واضحة قابلة للتنفيذ والمتابعة والتقييم.


يأتي انعقاد الجلسة باعتبار القضية السكانية على رأس أولويات خطط الدولة، كونها العائق الرئيسي لجهود التنمية في مصر، وضرورة تضافر كافة الجهود الوطنية لاحتواء الزيادة السكانية غير المسيطر عليها.