تحول شارع البحر الشارع الرئيسي في مدينة طنطا - أحد أهم معالمها - من شارع ضيق تتكدس به السيارات وتتعطل به حركة المرور خاصة في أوقات الذروة إلى شارع به أكثر من 8 حارات مرورية يشهد سيولة مرورية بالإضافة إلى المظهر الحضاري له.
تم تطوير شارع البحر بتكلفة تجاوزت الـ24 مليون جنيه في وقت وزمن قياسي وساهم التطوير بشكل كبير في زيادة السيولة المرورية وتوفير الوقت والقضاء على الازدحام المروري في وسط طنطا بعد زيادة حاراته المرورية إلى 4 حارات في اتجاه خاصة وان شارع البحر به العديد من المناطق الحيوية الهامة في مدينة طنطا منها ديوان محافظة الغربية ومديرية الأمن والعديد من المولات والمحلات والجامعة ومجمع الكليات والعديد من الابراج السكنية والادارية والمجمع الطبي وغيرها من المنشآت الحيوية والهامة.
كان تصميم شارع البحر قبل التطوير عبارة عن اتجاهين بينهما جزيرة بها حديقة تمتد علي امتداد طول الشارع بها أماكن للانتظار وـشجار، وكانت تحتل مساحة كبيرة من الشارع الضيق دون أي استفادة منها.
وقام اللواء محمد نعيم المحافظ السابق باتخاذ قرار تطوير شارع البحر وتوسعته والقضاء على التكدس المروري الموجود به وكان ذلك بتكلفة تجاوزت الـ24 مليون جنيه وتم بالفعل إضافة حارتين جديدتين للطريق وتوسعته بالإضافة إلى المظهر الجمالي والحضاري له حيث تم تشجيره من خلال لجنة من كلية الزراعة كما اشرف علي عمليات التطوير لجنة من كلية الهندسة.
وأصبح الشارع الآن احد أهم المعالم الحضارية وحقق السيولة المرورية للمواطنين ووفر عليهم الوقت والاختناق المروري كما تم تزويد الشارع بجميع اللافتات الإرشادية المرورية ولوحات الدعاية والإعلان وعمل نصب تذكاري للشهداء به مما جعل الشارع الغرباوي وفي مدينة طنطا بالتحديد يشعر بالتطور الذي حدث علي ارض الواقع ويهدف إلي راحة المواطنين بعاصمة المحافظة والوافدين عليها من أبنائها والمحافظات المجاورة.
