علّق المحلل السياسي اللبناني، أسعد بشارة، على تأجيل زيارة مايك بنس إلى المنطقة العربية عدة أيام، قائلاً: »عدم استقبال المسؤول الأمريكي هو أقل ما يُمكن اتخاذه ردًا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل«.
وتساءل بشارة، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي،: «كيف يُمكن أن تستقبل أي دولة عربية أو السلطة الفلسطينية مسئول أمريكي وتعتبر شيئًا لم يكن؟، وهذا الاستقبال سوف يعني بأن هناك تسليمًا بأن الدور الأمريكي لا زال كما هو، أي بأن ما بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو مثل ما قبله».
وأشار بشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية فقدت جزءًا كبيرًا من دَورها في عملية السلام بعد هذه الخطوة المُتهورة، قائلاً: «الأحرى بِأي عاصمة قرار عربي وبدءًا من السلطة الوطنية الفلسطينية أن تمارس هذا الشئ، والممارسة تتمثل في مقاطة أي دور أمريكي في عملية التسوية، واعتبار أن الدور الأمريكي أصبح دورًا منحازًا كليًا لإسرائيل».
