أستاذ بالأزهر: زيارة نائب ترامب للمنطقة «صب زيت على نار»

 الدكتور إبراهيم أبراش
الدكتور إبراهيم أبراش
توقع الدكتور إبراهيم أبراش أستاذ العلوم السياسية بِجامعة الأزهر، أنْ يُؤجل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، زيارته للمنطقة العربية بعد قرار دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واصفا زيارته في تلكالفترة بأنها تعني «صب الزيت على النار».

وأضاف أبراش، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنّه: «عندما اتخذت القيادة الفلسطينية قراراها بعدم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، كان من الصعب على أي مسئول عربي أنْ يُقابل هذا الشخص".
 
وأوضح أبراش، أنّ مقابلة مايك بنس، تعني اعترافٌ بالسياسة الأمريكية الجديدة، وأنّ عدم مقابلته تكون إحراجًا للإدارة الأمريكية، وأشار أبراش، قائلا: "كل شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يُعبر عن احتجاجه وغضبه على قرار الإدارة الأمريكية، ولكن لِكل ساحة خُصوصيات بِسبب الانقسام.. المشاعر واحدة.. الغضب واحد رَفض القرار واحد.. الرغبة في التخلص من الاحتلال واحد..لكن خصوصيات كل منطقة تفرض شكل المقاومة".