أحمد مكي يكشف كواليس "واقفة ناصية زمان"

قال أحمد مكي عن أغنيته الجديدة "واقفة ناصية زمان" التي طرحها اليوم،  إنه كان يعمل  علي الألبوم الخاص به وكانت هناك الكثير من الأغاني التي قام بكتابتها ولكن استوقفته أغنية "واقفة ناصية زمان".
وأضاف أن ما حل بنا كمصريين تشعر وكأنك في آلة الزمن وأن الحياة توقفت بك  لثواني لتشاهد الماضي، وكتبت الأغنية وهو يشاهد حي الطالبيه وأصدقائه ومعارفه ويشاهد الفتاة المبتسمة التي لديها إشراقه للحياة، كتبت الأغنية وهو محمل النوستالجيا والحنين إلي الماضي والذكريات التي لم تعد كما كانت.
وعن تصوير الكليب في حارة شعبية حقيقية واختيار أكثر من لوكيشن قال مكي: " إن الهدف من ذلك هو أن يقدم واقع حقيقي وليس مزيف وكان من السهل بناء ذلك كديكور دخل استديو أو في احدي الحارات المخصصة للتصوير ولكن كان الهدف هو إرثاء  شئ ما وهو تحويل هذه المنطقة التي تتسم بالعشوائية  إلي شئ جميل وعظيم وتفتخر أنك تنتمي إليه وبالتالي كان العمل علي خلق صورة للمنطقة التي عشت فيها والحمد الله خرج المكان بالشكل الذي توقعته ولكن الأمر استغرق الكثير من الوقت والمجهود حتى أن أهل الحطابة ومصر القديمة والحسين، كل هذه الأماكن كان هناك تعاون كبير وحب لمسوا ما نقدمه وكأن العمل يمس قلوبهم أيضاً للبحث عن الذات  و كانوا في تعاون تام عندما شاهدوا أننا نقدم فن حقيقي وهناك الكثير من shoots مع أهل الحارة الجميع كان يعمل بحب حتى أن الأمر استغرق   20  ساعة تصوير في اليوم الواحد والجميع يعمل بحب.
وأشار مكي إلى أنه " :" أكتشف صوت عظيم وهي هدي السنباطي واحده من أهم الأصوات المميزة الذي سيكون له شأن كبير و اكتشفناها صدفه  حيث كان في البداية هناك اتفاق مع المطرب "زجزاج" يقدم موال في بداية ونهاية الأغنية ولكن مر بظروف صحية صعبة في الحنجرة وبالتالي بحثنا عن بديل فكانت المفاجأة التي طرحها مستشاري الموسيقي خالد نبيل من خلال هدي السنباطي التي شعرت معاها بصوت به الكثير من الحزن والشجن واستطاعت بأدائها أن تعبر عن حالنا الواقعي واكتملت الصورة من خلال مهندس الديكور السينمائي حمدي عبد الرحمن والجرافيتي عمار واكتمل العمل من خلال الملحن "ادم الشريف " الذي استخدم أسلوب السمبله "smpling" وهو نوع جديد من الفن يستخدم في العالم ولكن جمال "أدم " في إحياء وإنعاش هذا اللحن بصورة جديده مع مزجه وإشراكه بألحانه ويسمي ذلك الفن بالموسيقي التجريبية.
في الوقت ذاته أكد مكي أنه علي جيل الثمانينات أن يعلم ويساهم في تربية النشء الصغير فهو أصبح الآن مكلف بمهمة كبيرة تجاه الصغار من أجل عودة مصر كما كانت قدمت كليب عن المخدرات والحمد وصلت الرسالة وتعافي الكثير من الشباب "قطر الحياة " وأتمنى أن تكون أغنيتي عودة  للشارع المصري كما كان في الماضي نحن شعب أصيل ولكن نحن في غفلة والآن نستفيق منها  فمعدن المصري أصيل".