الحل الحضاري لأزمة «التوك توك»..

«المايسترو».. سيارة مصرية تداعب أحلام البسطاء

سيارة مصرية جديدة ثمنها أقل من 30 ألف جنيه
سيارة مصرية جديدة ثمنها أقل من 30 ألف جنيه
"الحل الحضاري لأزمة التوك توك"...هكذا فضل القائمون على الترويج للسيارة المصرية الجديدة أن يكون عنوان حملتهم، معتبرين أنها السيارة النموذجية التي ستكون بديلا عن التوك توك ومشاكله في شوارع مصر.

وتتميز السيارة الجديدة بقوة محرك 250 سي سي، أي أنها لا تصلح للمسافات الطويلة، كما أنها لا تصلح للتنقل بين المحافظات، فقط يمكن الاعتماد عليها في التنقلات الداخلية، وهى مصممة خصيصا لهذا الغرض.

ويمكن للسيارة الجديدة أن تحمل 4 ركاب ولكنها، لن تتحمل أي أمتعة إضافية، ويفضل أن تسير في شوارع ممهدة.

وتمتاز السيارة بقدرتها على تحمل ضغوط التوك توك أو أكثر قليلا، فهي تتدرج في قوة محركها من 150 إلى 175 إلى 200 إلى 250 سي سي، كما أنها تحتوي على كثير من مميزات السيارة، مثل الجر الخلفي ووجود حزام أمان للسائق والراكب المجاور له والركاب بالخلف، بالإضافة إلى وجود راديو كاسيت، ويمكنها السير لمسافة 100 كيلو متر كاملة بـ4 لترات من البنزين فقط، ولها فتحة سقف، كما يمكن أن يضاف إليها القفل المركزي، حيث إن زجاجها وكثير من تقنياتها تعمل بالكهرباء.

وتعرض السيارة بأسعار مختلفة، إذ أن الموديل الأول منها سعره 17490 جنيها، أي ما يعادل 950 دولارا، وهي السيارة ذات المحرك 150 سي سي. أما الفئة الأعلى، فهي الـ250 سي سي، يبلغ سعرها حتى الآن 30 ألف جنيه، أي ما يعادل 1700 دولار، وهي أرقام أقل بكثير من أسعار "التوك توك"، الذي تجاوز سعره في العام الأخير الـ2200 دولار.

السيارة الاقتصادية الجديدة، تم إنتاجها من خلال شركة "ايجي تك" للصناعات المتطورة، بالتعاون مع مصنع الطائرات في الهيئة العربية للتصنيع، وهى إنتاج مصري بنسبة 90%، حيث إن كافة مكوناتها وتقنياتها تم تصنيعها داخل مصر وبأياد مصرية، والجزء المتبقي والذي يتم استيراده من الخارج هو الموتور، الذي يشكل 10% من المكونات.

وتواجه السيارة الجديدة أزمة تتمثل في أنه غير مسموح لها بالسير على الطرق العامة حتى الآن، على الرغم من تجربتها والتأكد من أنها آمنة بشكل كامل، وذلك لأنه لم يتم السماح بترخيصها حتى الآن، وبالتالي لن يكون بإمكان أحد أن يقودها.