بعد كشف «جوجل» اهتمامات المصريين خلال 2017..

أداء الإعلام.. دور الأحزاب.. تدني التعليم.. 3 حواجز بين الشباب ومتابعة المشروعات القومية

بعض مشروعات مصر القومية
بعض مشروعات مصر القومية
بعد أن أصدرت شركة "جوجل" تقريرا رصدت فيه أبرز ما يبحث عنه المصريون على محرك البحث الخاص بها، اتضح أن معظمها كلمات تخص كرة القدم وأخبار كأس العالم وأخبار الفن وأشهر المسلسلات والأغانى والأفلام وأشهر الشخصيات على مستوى الرياضة والفن فقط، مما دعا »الأخبار« للبحث عن أسباب الانصراف عن متابعة أخبار المشروعات القومية والأحداث السياسية والشخصيات الهامة على المستوى الثقافى والعلمى والسياسى والتعرف على التحليل السياسى لذلك.

فى البداية يقول  د.عاطف الغمرى، المحلل  السياسى، إن ما يحدث الآن من انصراف عن الاهتمام بالسياسة من قبل الشباب على وجه الخصوص هو نتيجة طبيعية لتراكمات عشرات السنين وليس حصادا للفترة الحالية، فطوال السنوات الماضية لا يوجد أحزاب حقيقية معظمها حبر على ورق ولا يوجد كذلك نشاطات على أرض الواقع او وعى سياسى لديهم مما أدى إلى انصرافهم عن الممارسة السياسية بالإضافة إلى احتكار حزب واحد وهو الحزب الوطنى لها.

وأضاف الغمرى، أن هناك سبباً آخر من أقوى الأسباب التى أدت إلى اتجاه الشباب للاهتمام بالأخبار الخفيفة وهو تدنى مستوى التعليم وهو نتاج أيضا للسنوات الماضية وانتشار الجهل والأمية مما أدى إلى انصرافهم عن الاهتمام بالمشروعات القومية والتوجه السياسى والاقتصادى والاهتمام بكل ما يفيد، واستبدال ذلك بالكرة أو الفن أو الأخبار الترفيهية فقط.

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز، الباحث فى العلوم السياسية، أن هذا التوجه نتيجة تراكم سنوات طويلة من تدنى المستوى التعليمى وكذلك عدم التوجيه الجيد من وسائل الإعلام الخاصة التى تضع أكبر أهدافها الربح فقط بغض النظر عن المضمون مما رسخ التركيز على تلك الموضوعات الخفيفة الدى الجمهور وجعلها فى اولى اهتماماته واتضح ذلك فى التقرير الذى اظهر اتجاهات الرأى العام المصرى.

وأضاف عبد العزيز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل جهد إلى إقامة مشروعات قومية ضخمة وتنمية التعليم والاهتمام بكافة المجالات وتنميتها إلا انه يحتاج الأيادى التى تساعده لتحقيق أهدافه.

وتساءل عبد العزيز، عن دور المؤسسات البحثية المصرية لعمل مثل تلك الإحصاءات والتقارير للتعرف من حين لآخر على رأى الجمهور المصرى لتوجيهه وتنميته لما يحقق أهداف المجتمع وتطلعاته الفترة المقبلة، مؤكدًا على ضرورة تقوية دور الهيئة العامة للاستعلامات وكذلك الاهتمام بقطاعى التعليم والإعلام لتنمية الجمهور وتوعيته بالأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


313

341238

401462

700454_0

8471532d-66b0-4dc5-a689-22981da48494

image

uyjuyujyhj

xczvcxzfsdafssda

image