قامت فرق تابعة للمنظمين في مليونية لا للعنف، الجمعة 21 يونيو، بجمع التوقيعات علي استمارة حركة " تجرد" المؤيدة للرئيس، كما انتشرت فرق من جماعات الثوار السوريين لجمع التبرعات لصالح الثورة السورية والمجاهدين في الشام. فيما رفع المشاركون في مليونية لا للعنف في ميدان رابعة العدوية أيديهم بالابتهال إلى الله خلال أدائهم صلاة المغرب أن يحفظ مصر وأهلها من السوء، بعد أن أنهى د. صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي قام بإمامة المصلين. وفيما دعا المصلون عقب الصلاة بأن يحرر الله سوريا وفلسطين من أعداء المسلمينمن ناحيته، أعرب الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، عن ثقته في عودة مصر لتقود والله قيد لمصر كل أسباب النجاح،" وسنعبر من كل أزمة، ومن كل مؤامرة، وستبني مصر شرعيتها، وتحافظ على هذه الشرعية لأنها ليست شرعية أشخاص أو جماعات أو أحزاب ولكنها إرادة الشعب والأمة". وأضاف، خلال الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في مليونية "لا للعنف" بميدان رابعة العدوية، الجمعة 21 يونيو،  إن إرادتنا هي ما ندافع عنه، سنحافظ على مصر وأنتم تمثلون هذه الأمة الرائدة التي شاء الله أن تعود في هذه اللحظة". وتابع: "كونوا عنوانا للسلمية والسلام والوئام، وهذا الوطن جامع لأحزاب اليمين واليسار ويسع الجميع وهو بالجميع وللجميع، وبين أبناء الوطن الواحد لا تسود إلا السلمية أما الحسم والقوة على أعدائه في أي مكان". وأكد أن الشعب المصري يعلم الجميع الآن أن السلمية هي المبدأ بين أبناء الشعب الواحد وأن الوطن للجميع، وأن من يستعمل العنف ليس من أبناء مصر.