أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن هناك فرق بين مجانية التعليم، وتكلفة الخدمة التعليمية، ولا بد وأن يكون هناك أحد ملتزم بدفع فاتورة هذه الخدمة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، خلال ندوة مجلس الأعمال الكندى رؤية جديدة لتطوير منظومة التعليم فى مصر بحضور الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق والمهندس معتز رسلان رئيس مجلس إدارة المجلس واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية وعدد من قيادات التربية والتعليم وأصحاب المدارس الدولية ووليد أبو شقرة الخبير التعليمي الدولي.
وأوضح الوزير أن هناك نظام للتعليم قائم، وآخر الوزارة بتحلم به، فالنظام القديم لن يترك على ما هو عليه، ولكن سيتم تحسين الخدمات أن التقويم والمهارة للطالب مهم جدا ومشكلة التقويم، مضيفا أن مواصفات الخريج هي أن يكون مفكرا مبدع معتز بوطنة احترام التنوع وقبول الآخر، لافتا إلأى أن مرحلة الإبتدائية أقرب إلى الموديل الفنلندي اللغة الغربية واللغة الإنجليزية واختيار من لغة 3 بحيث يتقنع الطالب 3 لغات فى المرحلة الابتدائية وفى المرحلة الإعدادية يختار الطالب مادة من 4 بجانب دخول التربية المهنية، منوها عنالاستعانة بجهات متعددة منها البنك الدولي وسنغافورة وفنلندي والجايكا، وأنه لن يكون هناك 15 نوعا من التعليم، وسيتم تلخيصة فى حاجة واحدة تمنح شهادة واحدة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم إلى أن الوزارة تبني "عمارة" جديدة تمثلت فى منظومة حديدة، مشيرا إلأى أن ثقافة المجتمع الآن هى المجموع أو الشهادة ، والأفضل للوزارة عمد تغيير الثانوية ولكنها دمرت التعليم، والأهالي شجعوا أولادهم عن ذلك، وقد أصبحت الدرجات مرضل، ولكن هى الهدف الآن لأنه تم حصر الشهادة فى 12 سنة، مشددا على أن كلمة إجابة نموذجية "كارثة" احنا ظلمنا الأطفال، والغريب بنعلم طلاب من الابتدائية وعلمناهم ميفكروش خالص وكمان "بوظنا" التخصصات.
