السعادة بإمكانها جعل الحياة أفضل ولكن لا يمكنها إطالة العمر، هكذا أثبتت أحدث دراسة علمية أجريت على مدار 10 سنوات على مليون سيدة.

وأشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إلى أن هذه الدراسة أثبتت أن الفرح والحزن لا علاقة لهم بطول أو قصر العمر، فإن تأثيرهم يكون نفسي فقط.

وأكدت الدراسة أيضا أن التدخين له تأثير على نفسية الإنسان، فالشخص المدخن يكون تعيسا أكثر من الشخص الغير مدخن.

وأثبتت الدراسة أن التدخين وسوء الحالة الصحية والتغيرات الاجتماعية والإجهاد هم المسئولين عن الوفيات وليست التعاسة أو الحزن، أما فيما يخص التعاسة فهي مرتبطة بالحرمان، والتدخين وعدم ممارسة الرياضة، والوحدة وعدم الاسترخاء من الضغوط.

من جهة أخرى أشار أستاذ بجامعة أوكسفورد، أن الملايين حول العالم مؤمنين بتأثير السعادة والحزن على صحة الإنسان، إلا أن تلك الدراسة نفت هذا الاعتقاد، فالشخص المريض بطبيعة الحال سيكون حزينا عن الشخص السليم، إلا أن نفسيته تلك لا علاقة لها بوفاته أو بقائه.