اعترافات نجيب محفوظ في يوم ميلاده الـ106

نجيب محفوظ سرًا أدبيًا يبسط فهمه ويصعب تحليله، فبراعة أسلوبه ميزته بين أدباء جيله ومن سبقوه، وجعلت له بصمة أدبية كبيرة في الأدب العربي حتى الآن، وقد استمد تلك الروح الأدبية المبدعة من الأديب الكبير "توفيق الحكيم".


حيث صرح نجيب محفوظ في إحدى اللقاءات الإذاعية التي سجلت معه في بيته احتفالا بميلاده، بحضور الأديب الكبير توفيق الحكيم، أن أقرب كتب توفيق الحكيم إلى قلبه هما "أهل الكهف ، وعودة الروح"، لأنهم عاشوا معه، واقتربوا من وجدانه بشكل كبير.


وقال نجيب محفوظ "اعتبر روحي تكون كأديب من "عودة الروح"، ولم يخجل صاحب نوبل "نجيب محفوظ" من الاعتراف بأكثر ما يزعجه، ويسبب له ضيق وتوتر شديدين.


حيث صرح نجيب محفوظ أن من أكثر الأشياء التي أزعجته في حياته " ارتداء الكرافت" وحلاقة الدقن"، مشيرا إلى أنه استطاع أن يهزم الكرافت وقرر عدم ارتدائها أبدًا، أما حلاقة الدقن فقد انتصرت عليه فيرى أنها "شر لابد منه" ولا يمكن التغلب عليها، جدير بالذكر أن نجيب محفوظ ولد في 11ديسمبر 1911